Sep 29, 2008

عايز احضر روح

تلف الدائرة .. و تدور الدائرة المستديرة و المتناثرة عليها اوراق الجرائد .. و فى الخلفية السمعية ينبعث صوت لعلى الحجار و هو ييغنى اغنية ما كانت اغنية مسلسل ما
سمع كثيرا عن موضوع تحضير الارواح .. حاول تجربته مرارا و تكرارا ليبعث بشخصيات تاريخية اعجب بها ليتسامروا معا مبددين وحشة الوحدة لديهم .. ليته نجح فى تعلمها فعليا .. بل ليته ما تعلمها اصلا
انه الان يحاول التجريب .. لكن بلا جدوى .. الكتاب يقول الخلفية اغنية لموتسارت و هو واضع على الحجار .. الكتاب يقول ورق كوتشينة ... وهو واضع ورق جرائد ... الكتاب يقول شمعة خافتة .. و هعو يعتمد على اضاءة المصباح الواهن ذو اللون الاحمر الذى يملأ غرفته ظلالات عديدة و متنوعة تثير فيه الرهبة بدون اى شيىء و بدون اى مجهود
كان الوهن يملأ جسده .. لايدرى له سببا .. فلا هو صاحب مرض مزمن ... او حتى يعمل عملا مجهدا .. انه اصلا لا يعمل
كان الوهن يشتد عليه الان .. انه يشتد و يتحرك فى جسده كثعبان بدأ من ارجله و اخذ يمتد رويدا رويدا حتى وصل الان الى عينيه
فجأة
انسحب الوهن منه .. لم يعد يحس انه متعب و مرهق كما كان الان .. انه اصلا لم يعد فى المكان الذى كان فيه
هل نجحت التجربة .. لكن لو كانت قد نجحت كان المفروض ان الروح هى التـــ................. ولم يكمل .. لقد فهم .. اذا كان معنى ان التجربة نجحت وهو لم يعد مو جودا هنا و انما ذهب الى الروح و ليس العكس فالمفروض انه الان .... قد مات
لكن لحظة .. ما هذا القبو الذى يوجد فيه و الذى يمتلأ بالكتب و يوجد فيه مكتب و عليه محبرة و لمبة بنزين .. انه مكان لا يمت لعصره بأى حال من الاحوال انه على الاقل من اواخر القرن التاسع عشر .. بدأ بتصفح الورق المتواجد .. ما هذا انها بروفات جريدة لم تتماثل للطبع ايام ما كانت الجريدة مجرد صفحتين و شكرا .. ما هذا الاسلوب العجيب المضحك الساخر المبكى .. ان هذا الكاتب مبدع فعلا و ايضا من الظاهر ان الرقابة كانت تراعى تحليل لقمتها فى هذا الزمن فعلا .. لكن مش لدرجة انها تحبس رؤساء التحرير .. ماكانوش وصلوا للعربدة و المجون ده لسه .. اخرهم يقفلوا الجنال و الكاتب كمان ما كانش بيغلب .. كان له الف سكة و سكه ينفس عن مكنوناته .. كل عصر و له الانترنت و التدوين و الصحافة الشعبية بتاعته .. تبا لهذا الاستطراد
قلب فى الورق مرة ثانية .. وجد بروفات جريدة اخرى .. ايه ده الراجل ده ما كانش بيعتق و لا ايه .. الغريب ان اسلوب الكتابة ما اتغيرش فى البروفتين بس اللهجة هى اللى اتغيرت .. اللهجة بدل ماكانت مليئة بالايحاءات و السخرية و التلميح .. المرة دى صريحة جدا وفيها هجوم مباشر على سبب الداء كله .. اصبح بدلا من النظر بطرف العين توجيه الاصبع بحدة الى مصدر الشرور و ....
و انقطع عن حبل استرساله على صوت خبطات كثيرة و قوبة على الباب .. و سمع صوتا يتكلم بلهجة انجليزية لا تخطأها الاذن .. افتح الباب .. بوليس
!!!!
ما ذا يفعل .. الى اين يذهب .. لا بد انه احدهم اخبرهم انه راى و سمه شخصا فى الغرفة فظنوه المطلوب قد ظهر اخيرا
افتح الباب .. سوف نكسر الباب
ما ذا كان بفعل ذلك التعس صاحب تلك الغرفة التعيسة كاتب تلك الحروف الاتعس عندما كان يحدث له هذا
افتح الباب يا نــــــــــــــــــ
فتح عينه اخيرا .. وبدأ فى التلفت حوله .. كان ينتظر ان يجد غرفة الاستجواب و التى كانوا سيعذبونه فيها لينتزعوا عنه المعلومات عن الشخص الذى كان فى غرفته .. لكن الغريب انه وجد نفسه فى غرفته الاصلية
انها تلك الغرفة .. و هذه المائدة المستديرة .. و قطع الجرائد المتناثرة عليها .. و المصباح الاحمر المتهالك يرمى بظلالة اليائسة على بقع الظلام محاولا تبديدها .. و فى الخلفيه ينبعث صوت على الحجار و هو يغنى
- أدباتى .. أرجوز ( نديم ) صحبى و خلانى .. زجال مهرج .. مركب صوتى فى لسانى

Sep 3, 2008

it's so boring !!


عارف انى مقصر اوى مع المدونة
عارف انى مقصر مع عيلتى و اصحابى خاصة من ساعة ما بقيت فى القاهرة .. حسيت انى موطنى الجغرافى اتقسم نصين .. نصف قاهرى و نصف منصورى .. لا اريد تفضيل نصف على اخر لاى سبب كان
عارف انى مقصر مع حاجات كتير .. وناس اكتر

مش عارف بجد مالى .. هل الحماس و النشاط مثل النار تتطفىء بالماء او بالكسل عن ازديادها
هل انا مبعزق نفسى فى كذا حاجة عشان كده مش عارف اركز فى ولا حاجة .. وبالتالى فقدت الحماس فى الحاجات الكتير دى

ادرك جيدا ان متعتى فى الحياة تكمن فى التعرف على الاشياء الجديدة .. التعرف عليها .. محاولة القرب من الاشياء التى لم اكن اعرف عنها اى شيىء
يعجبنى دراسة معينة ابدأ فى قراءات ليها لغاية ما اتشبع منها و ألف كمان كتاب
تعجبنى رواية معينة اقرأ معظم ما كتبه هذا المؤلف
احب العمل العام و النزول و التواصل مع الناس فى مشاكلهم الداخلية والخارجية ابدأ فى التحرك لهم بكل الطرق المؤدية لذلك

كل هذا تحليل ذاتى .. وتقييم لشهور قلة مضت من عمرى

ما هذا الملل الرهيب الذى يعترينى .. ادرك الان الاحاسيس التى يمر بها رفعت اسماعيل فى حياته .. لا ادعى انى عرفت كل شىء او وصلت لمرحلة اليقين

لكن اشعر بتلك المشاعر المضطربة المتتالية
كل ماقيل قد قيل من قبل مثله او اكثر منه
كل ما يفعل الان قد فعل من قبل مثله او اكثر منه
كل ما يعمله المرء قد عمل من قبل او اكثر منه
لا و كل ما يقرأه الواحد قد قراه الاف غيرى من قبل بل اكثر

ملل رهييييييييييييييب .. صحيح انى هواياتى و قراءاتى لسه مستمرة ولم تتوقف لا و بل تجددت ايضا لكن مازال هذا الشعور الرخم يراودنى .. ما الجديد الذى تفعله انت فى هذه الدنيا
تمشى و تعمل و تذهب و تجيىء و تفعل و تضحك .. بايخة .. كل الكلام ده اتعمل قبلك من اول ما ادم اتولد لغاية ما سيادتك شرفت

انا بتخيل دلوقتى ان الدنيا دى راجل عجوز وسانذ على عصاية و بيبص لكل واحد فينا وبيشوفه و هو بيعمل اللى بيعمله فى حياته .. وكل شوية يتنهد و يقول على رأى احمد خالد توفيق
!! it's boring

شكلى عندى اكتئاب حاد مش كده .. اهوه دا اخرت علم النفس بنفسن على نفسنا

May 31, 2008

محاولة للسباحة فى البحر الميت


أغمض المؤلف عينيه وامسك بيديه جانبى رأسيه معتصرا كل خلايا عقله البائسة التى أنهكها طول التفكير .. كان يحاول تأليف مسرحية لفرقته الصغيرة ذو السبعة أفراد هم إخوته الغير رسميين...لكن لم يكن التأليف هى المشكلة .. كان كل المشكلة انه يحاول إخراج نص و سيناريو و قصة رؤيتها تجعل الفرقة التى مازالت فى بداية طريقها الفنى تجعلها تصعد و تنجح و تلاقى صدى نقدى و اعلامى جيد ..
فكر و فكر و فكر ...
وأخيرا بدأ القلم يتخلى تدريجيا عن صومه و ينزل عن كبريائه التليد و بدأ فى التحرك على الورق المفرود على المنضدة ليبدأ فى رسم و خط فصول المكتوب المنتظر و الذى يظن صاحبه مثله مثل اى مؤلف آخر فى طور الكتابة و لم ير عمله النور بعد .... أن عمله سيهز العالم كله بأجمعه وسيهدم جميع النظريات التقليدية و يجعل منظرينها يتنازلون عن عروشهم الفكرية التى هرمت و لم يعد لها تأثير ..
...............................................
يفتح الستار ... ويرى تفاصيل خشبة المسرح و الرسمة الكبيرة التى فى الخلفية لتعطى بعض التأثيرات البصرية تصاحبها موسيقى لتكمل التأثير السمعى ليجعل المشاهد أذنه وعينيه و عقله مع العمل ليبقى الشيء الوحيد المتحرك فى وجهه هو فمه وهذا يتكفل به باعة الفشار على باب المسرح و بائعي المشروبات فى الداخل .. فأنت محاصر من جميع الجهات و ليس لك مفر إلا المتابعة حتى النهاية إلا إذا تقلصت أمعائك لأي سبب ما ..
المسرح فى تلك الرواية مقسم إلى جزأين جزء مظلم وآخر مضيء ويبدو انه من عنده سيبدأ المشهد الأول .. صدق ظني فعلا .. ها قد بدأت الأحداث تظهر لكن لم يظهر الأشخاص الذين سيمثلون الأدوار ولم تبدأ الأحداث من الجزء المضيء بل من النصف المظلم حيث ظهرت طاقة من النور انبعثت من مكان ما لتلقى بقذيفتها المضيئة على لوحة بيضاء فى الخلفية .. هل اخطأ المؤلف .. بدلا من أن يؤلف نص مسرحي ألف قصة و سيناريو فيلم سينمائي ؟!
دعنا لا نسبق الأحداث و لنرى ماذا حدث و ماذا سيحدث
............................
1 –
ارتفع صوت المدرس وهو يمسك الطبشور بيده اليمنى و العصا فى اليد اليسرى هاتفا فى حنق و ملل :
- وهكذا كان خروج الانجليز من مصر سنة 1956 يوم عزة وكرامة لجميع طوائف الشعب و ..........
قاطعه هذا الفتى الجالس فى المكتب الخشبي الأول المقابل للمدرس تماما قائلا بحماس :
- يعنى إيه يا أستاذ عزة .. و يعنى إيه كرامة ... ويعنى إيه طوائف الشعب مش الشعب كله حاجة واحدة ؟
زغر له المدرس و قد نفد صبره تماما فقد كانوا آخر حصة فى اليوم الدراسي و يومه كان مليئا جدا ويأتي فى نهاية الحصص ولد جالس طوال النهار ليظهر بأسئلته أمام أصدقائه بمنظر الذكي الفاهم المتبحر فى العلوم
رد عليه المدرس فى سخط :
- اقعد ياد .. ابقى اسأل أبوك و هو يبقى يقولك .. ده لو كان يعرف !!!
2 –
كانت الفرحة تكاد تتقافز من عيني الفتى اللامعتين التى امتلأت فى نفس الوقت بالدموع ... لقد نجح فى كل المواد بتفوق لكنه نقص فى درجات اللغة العربية .. لا يدرى كيف هذا.. لقد راجع الامتحان قطعة قطعة وسؤال سؤال ولم يجد أي خطأ فى إجاباته ... ذهب مع والده إلى المدرسة ليكشفوا عن ورقة إجابته فى تلك المادة ووجدوا الفاجعة .. لقد سقط في التعبير و مكتوب بالقلم الأحمر بيد المصحح صفر وتعليله تحدث الطالب فى أمور لا تتعلق بصلب الموضوع المراد التحدث عنه .. كان واضع الامتحان يريد منه أن يتكلم عن الإرهاب وعن أضراره و أسبابه وكيفية محاربته .. نظر الوالد إلى ابنه وقال له مندهشا :
- يا ولدى هذا موضوع سهل و اعرف انك تعرف عنه الكثير وليس من الصعب عليك التحدث عنه و أظــ....
قاطعه المسئول عن عملية إعادة كشف الورقة و هو يرتب بعض الأوراق الأخرى الموجودة فى نفس المنطقة من المكتب متململا :
- هذا صحيح سيادتك .. ابنك يعرف أشياء كثيرة و ويعرف عن الإرهاب لكن ما تكلم عنه ليس هو الإرهاب المعروف و المشهور من أصحاب اللحى .. لكنه تكلم عن الإرهاب الوقع على الفلسطينيين و العراقيين و إلا...... !!!
3 –
نفس الفتى الظاهر قبل ذلك مع الاختلاف أن ذلك الشعاع المطل من عينيه قد خفت و انطفأ من عينيه ... و انتقل اللمعان من عينيه إلى حذائه و شعره .. اقتربت الكاميرا من الفتى قليلا انه داخل الحرم الجامعي يجلس على سلم المدرج الكبير الذى تشتهر به كليته العتيدة .. كان يجلس و بجانبه زميلة له و يتحدثان وقد ظهر الجد على ملامحهما.. يبدوا أنهما يخططان لأمر جلل فعلا من هذا الهمس و التلفت الكثير .. انه يعتصر عقله كأنه قد نسى شيئا و يحاول تذكره ثم خبط سبابته و وسطاه فى حركة مفاجئة محدثا صوتا أشبه بضربة السوط الصغير ليدل على تذكره لأمر ما ..
اقتربت عندها السماعات منهما لتسمع ماذا يدور بينهما من هذا الكلام ..اقتربت لتسمع كلام الفتى يتحدث قائلا بحزن دفين :
- فعلا كان منظر موت الوالد أمس مؤثر جدا .. لقد جعلنى اذرف الدموع بلا توقف ... هذا الفنان يستحق جائزة الأوسكار فعلا عن فيلمه الجديد هذا و ............... !!!
...................................................
لقد أظلمت اللوحة المضيئة وسكن المسرح تماما.... ماذا يريد المؤلف قوله فى مسرحيته أو فيلمه أيا كان وسيلته الفنية فى التعبير عن مكنون تفكيره .. سكن المسرح لعدة ثواني ليبدأ هدير الماكينة مرة أخرى .. وتشتعل أضواء الجزء الذى كان مظلما و الذى كان يعرض فيه الفيلم منذ قليل .. ويظلم أضواء الجزء الذى كان منيرا قبل ذلك .. أظلم لينير بأضواء الفيلم مرة أخرى ...
.........................................
كان الجزء الثاني من الفيلم مختلف تماما عن الأول ... انتقلت الكاميرا لتنقل ندوة ثقافية تتحدث عن أضرار حرق قش الأرز السنوى و الذى تبدأ ندواته دائما مع بداية مهرجان حصاد الأرز .. كل سنة يقام هذا الحفل و يحضره هؤلاء الأشخاص المرتديين الباريه العقادي ( نسبة لعباس العقاد ) ليشعروا أو يشعروا من حولهم بأنهم مثقفين فعلا ..
فجأة خرج صوت من آخر القاعة لرجل عجوز يتابع هذه الندوة منذ البداية قائلا بوهن :
- لكن الماكينات التى سوف تهرس القش مكلفة جدا و تحتاج إلى ..............!!
انتقلت الكاميرا قاطعة كلمة الرجل العجوز لتذهب إلى مائدة مستديرة يجلس عليها أناس متأنقين ذو حلل فاخرة من النوع التى تجعل الرجل فاتنا ..
كان الحديث عن كيفية إشراك الناس التى تفكر و تعقل و تفهم و المثقفة فى أتون الحياة العملية للناس و جعلهم يحتكون بهم .. وكان الحديث ..
- لكن يا رجل .. المثقف يحس إلى حد ما بتفوق و تميز عن الناس العاديين أو على حد تعبير بعضهم الهامشيين .. كيف تحول هذا الهامشى فى عقل المثقف إلى شخص له وجود و شعور مثله تماما فقط هو لا يمتلك كم المعلومات التى يملكها أخوه هذا .. ألست معى ؟
- لا طبعا ... ليست المشكلة موضوع غرور أو استعراض عقلى .. لكن فعلا كلاهم معذور فعلا .. الشخص العادي الذى هو من العمل إلى البيت و من العمل إلى البيت والذى لايكسر عادته تلك إلا عندما يخرج إلى قبره ..
هو كل ما يعرفه أن عليه توفير قوته و قوت أولاده و أن محاولة لتغيير هذا المسار ستؤدى إلى تعطيله أو إلى قطع رزقه أحيانا فيرفع عندها لافتات كثيرة ليقنع نفسه ومن يجادله انه على الطريق الصحيح ..
أما المثقف أو من يحاول أن يكون مثقف فتلك حكايته حكاية .. فهو مثل من يحجل برجل مكسورة .. انه يحاول أن يوفق بين العمل ليوفر غذاءه ومسكنه وملبسه و بين الثقافة لغذاء عقله و مسكن ..... و ملـــ
..............
.............................................
أوشك الفيلم على الانتهاء و استعد المشاهدين للتصفيق خاصة عندما بدأت الكاميرا فى الابتعاد عن المشهد و تبدأ فى تظليم الشاشة ... اقترب المؤلف من خلف الستار ليرى أثر عمله على المشاهدين .. هذا العمل الذى اقنع به أعضاء فرقته بعد ساعة من التبريرات و التعليلات و الاستدلالات حتى اقتنعوا على مضض .. وهذا من وجهة نظره ميزة المؤلف انه فعلا لا يظهر على الشاشة ولكنه هو من يمسك كل الخيوط من خلف الكواليس و لا يستغنى عنه فى اى مرحلة من مراحل إتمام العمل ..
ظهرت الآن كلمة النهاية .. ظهرت مع إطلالة المؤلف و محاولة رؤية الجمهور .. كل هذا توافق مع تصفيق المشاهدين .. أطل المؤلف و على وجهه ابتسامة عريضة محاولا تخيل رؤية وجوه أصدقائه الممثلين و هم جالسين مع المشاهدين .. أطل والحبور يملأ عينيه بقوة كبيرة مع صوت التصفيق .. وبنفس القوة تجمدت نظرة السرور مرة واحدة ..
فقد كان المشاهدين هم أعضاء فرقته فقط
جدير بالذكر أنهم كانوا يلوحون له بأيديهم مشجعين .. و ........!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ملحوظة : البحر الميت هو بحيرة كبيرة فى الأردن يقال أنها كانت مكان قوم نبي الله لوط .. ماء هذا البحر فيه خاصية غريبة .. انك تستطيع الطفو فيه بسهولة .... و مهما حاولت السباحة !!
- قد تعتبر هذه قصة قصيرة او قد تعتبرها كلام فلسفى .. المهم أن تعتبرها شيئا ما يصنف بعض الأشياء الأخرى
!!

أحمد عطاالله النديم
مايو 2008

May 26, 2008

عنى
عن القاهرة
عن العمل
و رغى اخر من نوعية الهراء التى لا تنفع ولا تفيد احد غير صاحبها


شهرين بالتمام و الكمال منذ جئت الى مدينة الملفات و الدورانات .. مدينة الزحام و الموجود .. مدينة السهل الممتنع ... القاهرة مدينة الالف حاجة وحاجة

شهرين فى محاولات للتأقلم و التكيف و التعرف و التبصر التام و المتفهم لكل ما يجرى من حولى و حول من حولى

من هواة اتعاب الذات اكون انا .. احاول تحليل كل شيىء يحدث من جميع النواحى و تجرى فى عقلى عند حدوث امر ما او كلام شخص ما - اقول تجرى حينها عدة تفاعلات بين تفسيرات نفسية و اجتماعية و فلسفية و احيانا تاريخية و ادبية ... لست ادرى كيف يتم هذا فعلا لكن هذا ما يجرى قد يصيبنى احيانا بالصداع و الاحساس باللا جدوى من هذا البحث المضنى عن هذا الشيىء الذى اذا عرفه الانسان و اكتشفه سيحس براحة غير طبيعية و يكف عن بحثه المستمر الغير متوقف عنه و الذى فى سبيله يتصارع و يتجادل و يتكلم من اجل الوصول اليه او على الاقل بالاحساس انه سيصل اليه

كنت قد بدات فى عمل .. و انا من فترة الاعدادى و انا اعمل فى فترة الصيف ..يعنى هو كان فى الاول رغبة والدى كتحبيب لى فى العمل .. و بعدها تطورت فى الثانوى انى كنت عايز فلوس اكتر من المصروف (جشع و طمع مراهقين بقى ) .. فى الجامعة لما دخلت كلية حقوق اجازة اولى ذهبت لمكتب محامى صديق لوالدى لاتدرب عنده .. يعنى كن عايز اطبق اللى كنت بادرسه ( اييييييييييييييه كانت ايام ... الله ما يعودها !! ) ... من اجازة تانية و لحد ما خلصت كنت انخرطت تماما و حتى النخاع فى العمل التطوعى و التنموى فى فريق صناع الحياة ... و خلصت او كنت شبه خلصت .. وكان لازم اشتغل فعليا و اعتمد الى حد ما على نفسى .. وكانت المكتبة

هى دار نشر كتب لها فرع فى القاهرة و اصلها من المنصورة .. كانت فكرة عملى فيها او اسباب اختيارى لعمل المكتبة عن سواه من الاعمال المربحة اكثر .. الى جانب عشقى اللا محدود و نهمى الى معرفة المعروف و الذى يعرف والذى لم يعرف بعد ... الى جانبها انك تبيع المعرفة و شيئا ذو قيمة فعلية و ثمينة لمن يشترى منك

كان محور كبير جدا ونقطة تحول ومرحلة تبدل معين على كل الاصعدة من عدة نواحى فى حياتى عندما اشتغلت مع المكتبة فى المعرض ... معرض القاهرة الدولى للكتاب

و كانت الثلاثة اسابيع التى قضيتها فى القاهرة .. لن اقول كانت من افضل ايام حياتى .. لكن كنت الى حد كبير سعيد جدا بها .. حتى عندما مدوا فترة المعرض عدة ايام كانت فرحتى لا تصدق مع ان كل زملائى كانوا يريدون العودة فى اسرع وقت و كان فرحى هذا يغيظهم جدا .. لن اطيل طويل فى ايام المعرض فلمن يريد الاستزادة الضغط على هذا اللينك

وانا فى طريق رجوعى كان هذا الاحساس اليقيتى بأنى راجع تانى للقاهرة .. لا اعرف كيف و لكن كان عندى شبه اليقين بهذا فعلا

يعد اسبوعين من المعرض رحت معرض تانى فى ارض كوته فى اسكندرية تبع مكتبة الاسكندرية كنت مسئول فيه عن جناح وزارة التقافة الجزارية يعنى كانوا بالنسبة لة فسحة عمل اكثر منها عمل فعلى

دا انا خلصت فى المعرض ده 9 كتب قراءة .. بس برضه كان الموضوع السفر والمعيشة فى العاصمة كان مسيطرا بقوة على عقلى طوال هذه الفترة .. الفرق ان التخطيطات كنت قد بدات فيها فعليا

بعد ما رجعت من المعرض قعدت اتكلم مع مديرى فى المكتبة و كان الاتفاق على ان اخذ اجازة اسبوع اظبط فيها بعض الامور الخاصة بى .. وبدأت الرحلة

اسبوع كامل من الرحلات المكوكية من المنصورة الى القاهرة و من القاهرة للمنصورة للبحث عن عمل و سكن مناسبين و يكون ملائما ايضا لاهدافى التى طبعا ليست مادية فقط طيعا ( و التى مازالت فى الشهرين رغم كل محاولاتى مادية بحتة ) يعنى يكونوا فى قلب العاصمة او قريبة من القلب على الاقل

اقول طبعا اسبوع .. الان تظهر كلمة اسبوع صغيرة لكن كل ما اتذكرها فعلا اتذكر الصعوبات و اصناف الاشياء و الموجودات و الاشخاص الين قابلتهم فى تلك الفترة العصيبة

قبل ما ابدأ رحلة السفريات طقت فى دماغى فكرة انى اعمل c.v لى يعنى اجمع كل اللى عملته فى حياتى و خاصة فى ال3 سنوات الماضية و هى الفترة التى تفتحت فيها خلايا عقلى و تطورت الى حد كبير و تغيرت شخصيتى وهذا هو لينك ال c.v و جمعت معا بعض الورق الثابت لبعض هذا الكلام

و نزلت

كان اول ميعاد فى مصنع فى 6 اكتوبر انا اول رحت هناك صممت انى مش هشتغل هناك لتنافيها مع اهم شرط للعمل ان يكون فى القلب او قريب من القلب لمتابعة الامور الاخرى التى من اجلها اتيت هنا

و بعدها و كان ماسورة اشغال اتفتحت عليا او انا اللى فتحتها على نفسى اقابل هنا .. واسيب السى فى بتاعى هناك ... مع توتر وقلق و خوف من ارجع فى نهاية المطاف خالى الوفاض الى المنصورة اغنى اتخنقت و طلعت كنت بضيع وقت

وكانت بداية الاستقرار الى حد ما بعمل فى سوبر ماركت بالزيتون كبير ذو 5 فروع .. لمدة اسبوع كاستعلامات يعنى باخد الاوردرز من العملاء .. وبعدها اترقيت او هكذا قالوها ترقية الى كاشير .. كانت فترة من عمرى ومن حياتى العملية و العمل الذى احس فيه لأول مرة باحساس الماكينة ( اللى طبعا هى بدون احساس ) .. وكنت مطالبا طول الوقت بالعمل المتواصل دون توقف و بدون تباطىء .. كنت احس دائما ان مديرى هنا يمسك سوطا و ترحمت على جدى الفرعونى بانى الاهرامات الله يرححمك يا جدو !! .. و ايضا كان التعامل مع الكاشير دائما بعدم ثقة .. تصدقوا انى كل يوم كنت كل ما أبدأ الشغل بسلم محفظتى لأن الكاشير ما بيعدش على الماكينة فى جيبه فلوس و ولو اتمسك بفلوس هيروح النيابة على طول !! مش بقولكم الله يرحم جدى

عمل ان كان افادنى بشيىء فهو افادنى بتصلب فى عضلات الرقبة .. والاحساس بعدم الاطمئنان و عدم الثقة حتى فى صوابع يدى ( وهى كلمة استطيع قولها الان بكل قوة .. نعم د تصل فى مرحلة الى مرحلة عدم الثقة فى صوابع يديك ) خلو بالكم من صوابعكم

الحمدلله .. لم يدعنى الله كثيرا فى هذا العمل الذى فقدت فيه الكثير من الاشياء التى كنت اعتز بيها و التى كان يحتقر فيه كل ما كنت اعظمه و اعتبره جيدا .. شركة برمجيات وهى من الشركات اللى كنت سبت فيها الc.v بتاعى عندهم اول ما نزلت عشان ادور على عمل و هانذا الان معهم الان من اسبوع فى مكان العمل فى مقر الشركة فى مول بمدينة نصر

حاسس ان فى تطور .. وفى تحسن اتمنى ان يكون الى الافضل .. لكن مازال ينقصنى تلك الاشياء الاخرى التى من اجلها اتيت فعلا هنا .. العمل و الشغل يجب التفانى و الاخلاص فيهم فعلا .. لكن يجب ان لا تنسى الجانب الروحى والشخصوى لك
الجانب المتعلق بالاحلام و الامانى و الاشياء الاخرى .. اتمنى اقترابها و باذن الله سأقربها قريبا


May 19, 2008

الحل لم يعد فى اضراب ... الحل اصبح فى نزع حرفى الألف منه

May 14, 2008

عندما تتحول الاغنية الى مدفع


من القلائل فى حياة المرء وعلى اذنه ان يستمع الى صوت شجى و مشحون بالمشاعر والافكار الملتهبة .. نادرا عندما تجد فنانا او شخص فى مكان لامع يتنازل بسهولة عن سبب المجد التقليدى فى الفن و ذاهبا ومتناولا قضايا يعزف معظم وسطه عنها او يتناولونها على استحياء واضعين يدهم على قلوبهم منها
انها جوليا بطرس على نفس درب اغانى فيروز الوطنية لكن بحماس وصارحة اكثرمنها .... و اغانى الشيخ امام مع تخفيف اوبعتبر ازالة السخرية ( النجمية ) منها و جعلها فعلا مادة لكل ذو فكر ثورى و مقاومى
تستمع لها فى بداية الامر و تعرف هذه الفروق .. فتشعر ان فكريكما متفاربا و يكاد يتمازجان و فى لحظة ما تكاد تتجدث بنفس المنطق
تقول هى :ايماناً منّي ومِن معظم أبناءِ الوطنِ والشعبِ العربي، ارتأيتُ أنّني أمامَ هذه التضحيات التي جَسّدت النصرََ من خلال هؤلاء المقاومين الأبطال وجميع الذين صمدوا في كافة أنحاءِ الوطن، ووفاءً لهم، علينا وعلى كلِّ عربيٍّ صديقٍ وشريفٍ، أنْ نبادرَ بالاهتمامِ والدعمِ لعائلاتِ كلِّ هؤلاءِ الشهداءِ الأبطال، وكلٌّ منّا وفقَ استطاعتِه وقدرتِه.لذلك قرّرتُ من خلالِ كلِّ ما ناديْتُ به بالسابقِ، بأنّني أستخدم فنّي من أجل غاية نبيلة
غريب اليس كذلك ؟
عموما هذه صفحة تعريفا على الويكبيديا .. بجد اللى بيسمع لها ما بيعرفش يتخلص منها ... شرط .. ان تكون افكارك فة نفس الاتجاهات

May 7, 2008

الحلم المؤجل حتى ............. بجد مش عارف

لن اعلق كثيرا على اضراب 4 مايو ... و ما ( حدث فيه ) .. والكثير الذى (لم يحدث فيه ) حتى تحول فى نهاية المطاف الى هتافات داخلية و صراعات و نيران اشتعلت ... فقط فى صدور المهمومين
لن أعلق و اقول ان السلبية تكاد تحطمنا و تأكل الجزء الأكبر من احلامنا وطموحاتنا تجاه تلك الحياة الغريبة الصعبة و المؤلمة و القاسية فى احيان كثيرة علينا
لن أتكلم كثيرا واتحدث على تفضيل المعظم منا الكلام و كيفية تزويقة و حشوه بالادلة الجدلية و الممنطقة له بحيث يدحض به الاراء الاخرى - اللاسعة - على رأى احدهم ربنا يشفيه و يزيح عن دماغه قبيلة الصراصير المتوطنة فيها منذ قرون
حلمنا .... وحلمت
تألمنا ... وتألمت
أحبطنا ... ولم أحبط ولن باذن الله
تلك نصيحة من الان .. كل شخص يعتمد على نفسه و يحاول ان يغير فى المكان الذى يوجد فيه الى الافضل .. بالقدر الذى يستطيعه
احرق صندوق الشكاوى و الاقتراحات
دع الطلبات و الرجاءات
كن انت ما تريد .. ولا تنتظر ان يجعلك أى شخص مهما كان فى ما تريد - لو كنت تفهم ما اريد قوله
نعم ستكون ماشى بدماغك ... أمال يعنى هتمشى بدماغ الناس و لا ايه


دى لوحة كنت عاملها ليوم 4 مايو .. بس للاسف لم يتح لها ان تفتح و تظهر لأنه اصلا لم يكن اى شيىء اصلا

Apr 23, 2008

يا مسهل يا رب
اخر أخبار يوم23أبريل .. النهاردة يعنى الاربعاء
هام وعاجل جداً
أخيراً إسراء خرجت الآن الثامنة وأربعين دقيقة مساء

و ....
هي الآن.....
تتوجه إلي منزلها

Apr 19, 2008

الكلاب ولاد الكلاب اعتقلوا اسراء تانى قبل ما تطلع اصلا

Apr 15, 2008

اسراء خرجت بالسلامة يا جدعان

عندما يتحول شخص الى رمز يشعر الناس انه يمثلهم امام الظالمين
عندما لا تشعر بسعادة او هناء صافى و هو مظلوم و مضطهد و انت مرتاح نسبيا
لا أريد الاطالة حقا .. فأنا فى حيرة مضنية
بين الفرح لخروج اسراءعبد الفتاح و نادية مبروك وبين الحزن للحكم على خيرت الشاطر و رفاقه فى العسكرى من 3 الى 7 سنوات كأنهم هما اللى غرقوا العبارات او حرقوا القطارات او نهبوا البنوك
قلت انى لا اريد الاطالة
مبروك و الف حمدلله على سلامة اسراء
و ربنا على الظلمة و الطغاة




Apr 14, 2008

من 8 أيام و الى مدة لا ادرى مداها .. سأتناسى ذاتى قليلا



بدأ كل هذا مع اشتراكى فى جروب 6 ابريل و كان
هذا فى اواخر مارس .. لم اخذ الامر بجدية كما كان معظم المتخوفين ان يكون هذا حلقة فى مسلسل الاحباط المجتاح محاولات النهوض المصرية .. وكانت من هنا المراقبة عن كثب و ملاحظة التطورات


الى ان كان باقى هناك يومان و بدأت اسمع اخبار الاضراب من الناس العاديين الذى كل همهم البطيخة والجرنال ( الكلاسيكيين ) اللى ما لهومش فى اى حاجة
انه التشكل المادى والملموس لكلام و طق حنك .. وبدأ الانفعال يجتاح الواحد .. هل احسست فى مرة انك تعرف كل ما يتكلم عنه الناس عنه الان كأنه خبر جديد
ليلة الاضراب هرعت الى السيبر اللى بجانبى لاعرف اين ستكون الوقفات الاحتجاجية .. وكان معظم الاجماع على ميدان التحرير ..وكفاية قالت انها هتعمله ادام مجمع المصالح الحكومية فى الجيزة .. ومجدى حسين قال انه هيتكلم مع الناس بعد الظهر فى جامع عمرو بن العاص
و ... لم استطع النوم هذه الليلة
لم انم اطلاقا .. و باءت كل المحاولات بالفشل التام
لم استطع ان اتخيل ان مصر بعد عدة ساعات ستكون شيئا اخر .. و اخذت فى التخيل انى سأجد الشوارع خالية .. و ان من سينزل هو من سينزل الى الوقفات الاحتجاجية فقط
فضل عقلى يذهب و يجيىء .. و الفكرة قاعدة تتمرجح ادام عينى زى الخايلة الكدابة
و بدأ الصباح يعلن عن نفسه و بدات الابواب تفتح و اذا بالناس تخرج عادى جدا الى عملها .. نزلت عشان اشترى فطار باكرا على غير العادة .. ولكن كنت اريد ان انظر الى وجوه الناس اللى نازلين كأنهم مش حاسين ان فى حاجة عايزة تتغير وانهم بيدفعوا تمن المواصلات اللى هيدفعوها النهاردة دى بالعافية
و .... الباقى قريبا

Apr 9, 2008

اسراء عبد الفتاح .. جان دارك مصر


Mar 29, 2008

العصيان المدنى هو ..... الحل



Mar 28, 2008

و أخيرااااااا هنا فى القاهرة
بعد اسبوع كامل من السفريات المكوكية لايجاد العمل و السكن المناسبين
أخيرا اصبحت هنا
هى القاهرة الى الابد .. رغم صعابها و زحامها و تعبها
القاهرة الى الابد و لو ذهبت الى مكان اخر .. سأرجع لها مرة أخرى
الى الأبد

Mar 21, 2008

نجححححححححححححححت


نجحت يا بشر
وبقيت ليسانس حقوق

Mar 20, 2008

يتعدد مفهوم المولد النبوى بالنسبة لجميع الناس .. كل يأخذها على طريقته الخاصة
فمنهم من يعتبرها أجازة و تزويغ يوم من الشغل و الجلوس فترة زيادة على القهوة
ومنهم من الذين يعملون فى الاعمال الخاصة بدون اجازات يعنى فهو يتحسر و يمصمص شفتيه ناظرا الى صديقه العام الذى يأخذ أجازة عكسه
و منهم من يكون قضى ليلته فى البحث عن مكان لبيع حلاوة المولد الجيد .. والجيد ايضا يختلف عند الناس فمنهم من يعتبر الجيد هو الاشيك و الاضمن و الكلام ده .. ومنهم من يعتبر الجيد هو الارخص يعنى موسم و لازم يتقضى
وبين افلام " فجر الاسلام " و " يوم الهجرة " .. و " شلت يدى ههههههههههههههههه ..انها سليمة " .. و الحاجات اللى حمضت دى و اللى مستخسرين يغيروها و يطلعولنا شوية افلام تانية .. لكن دى عاملة زى العاشورا .. مش بيتعمل العاشورا فى يوم عاشورا .. يبقى لازم نتفرج على فيلم" الشيماء " فى يوم المولد النبوى ... وانك لا تهدى الأحبة والله يهدى من يشاء
يعنى هى اقل حاجة المفروض ان الانسان يعملها فى اليوم ده .. يتخيل اد ياه عظمة الشخص بتخلى ليوم ميلاده عظمة تانية .. عندما تترك بصمة فى حياة الناس من حولك و ترفض ان تعيش كما يعيش كل الناس .. أكل ونوم ... الخ من التى يفعلها اى كائن على وجه الارض .. عندها يمكن فعلا ان تقترب و تتفهم معنى ميلاد النبى عليه الصلاة والسلام
يا رب العام الجاى الواحد يقدر يقول انكم تكونوا بخير عن العام ده .. كل عام وانتم افضل من قبله

Mar 13, 2008


يا مســــهل يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا رب

Mar 9, 2008

الفيلم ده معلق معايا اليومين دول









...........................................................



مش عايز اعلق حاليا
او مش عارف اعلق
يعنى .. سأؤجل التعيلق مؤقتا

Mar 2, 2008

عن ميكيافيلى اتحدث .. سامعنى



تلك بعض المقتطفات من كتاب الامير الذى فعلا تم ظلم مؤلفه على مدار السنوات و حصروا فكره كله فى مدق ( الغاية تبرر الوسيلة ) .. هو كتاب فعلا متوجه لأمير ايطاليا فى عهده حيث كانت ايطاليا مفككة وتحتاج التوحيد على يد قائد حقيقى
سأذكر بعض المقتطفات التى أعجبتنى فى الكتاب ثم بعدكم اترككم مع تعليقات الاخرين العظماء عليه
- طرق الارتقاء بالامارة طريقين : اما الغدر او الخديعة ( الانقلاب يعنى ) او عن طريق التأييد و تزكية المواطنين ( الانتخابات يعنى ) .. راجل صريح جدااااا
- الغدر والخيانة ؤقد توصل للسلطة لكن لا توصل للمجد ( عبد الناصر ومهاتير محمد ) .. يعنى
- على المحتل الجديد لأى مقاطعة ان يفكر فى التدابير اللازمة للقيام بأعماله الشنيعة مرة واحدة بدلا من ان يضطر لفعلها يوميا ( اليهود و مجازر دخولهم فلسطين .. محمد على و مذبحة القلعة - بس هو ماكانش محتل ) .. تطبيق حرفى
-ليس معقول ان يخضع القوى للضعيف عن طيبة خاطر او ان يعيش سيد و هو مجرد من السلاح فى امان بين اناس مسلحين فهم ينظرون له باحتقار و هو يعيش بينهم فى خوف .. كلام معقول و اكيد مفهوم
- على الامير ان يغذى روح الخوف بين رعاياه .. عمار يا داخلية
- هناك ثلاثة انواع من العقول : عقل يدرك الاشياء كما هى .. و عقل يفهمها بعد شرحها .. وعقل لا يفهمون اصلا

Feb 25, 2008

من قلب الحديد الصلب .. ينبت الورد و الأزهار


بجد منظر اثارنى وعجبنى خاصة انه فيه لمحة رومانسية كلاسيكية اوى
.....................
حصريا على عطاالله النديم ( اول حاجة حصريا نياهاهاهاها )
مباشر من الاسكندرية من سكة حديد الترام اللى فى شارع الاسكندر
بن باديس .. الراجل ده خرافة


أعترف الان انى اجهل اشياء كثيرة فعلا .. هناك من الشخصيات و الاسماء التى لا تعرفهم اطلاقا و يكونوا اشخاصا مؤثرين و محركين لتلال الجمود و التحجر فى اوطانهم
الخالدين
العظماء
لن اقول ماذا فعل هذا الرجل فى الجزائر .. لو وضع مع مقارنة مع محمد عبده فى مصر .. لفاز بن باديس .. على الصعيد التنفيذى لأفكاره الاصلاحية المستنيرة
سأنقل فقرة كاملة له .. فقرة اثرت و جعلت النفس تحس الى حد كبير بافتخار و عزة ان كان يوجد فى يوم من الايام شخص بمثل هذا العقل
يا أيتها الامة الكريمة ايها النواب الكرام
اليوم وقد يئسنا من غيرنا .. يجب ان نثق بأنفسن
اليوم وقد تجوهلت قيمنا .. يجب ان نعرف نحن قيمنا
اليوم وقد خرست الافواه عن اجابة مطالبنا يجب ان نقول نحن كلمتنا
اليوم و قد اتحد ماضى الاستعمار و حاضره ..يجب علينا ان تتحد صفوفنا
تناسوا الحزازات
امحقوا الشخصيات
برهنوا للعالم أنك أمة تستحق الحياة

Feb 24, 2008

انزع ميزة .. ستخلق ميزة اخرى

لماذا معظم (90 فى المائة ) من المبدعين و المفكرين و المؤثرين فى تاريخ البشر والانسانية .. كانوا فاقدين لجزء من الاجزاء العادية .. اما ( عاهة - عدم استقرا نفسى ) .. و جزء كبيير منهم كان عنده امراض نفسية ( شعور بالنقص - شيزوفرانيا - بارنويا العظمة . أو الاضطهاد )
يعنى بعض من تلك الاسئلة المحيرة الباحثة عن جواب .. او هى بمعنى اصح تحتاج الى تأمل اكثر منه بحث

Feb 23, 2008

I'm .... In Alex !!!

حقق ذاتك فى مدينة الصعاب... توجه الى القاهرة
لتحصل على راحة بدنية و عصبية .. اذهب للاسكندرية
لترتاح بين احضان اهلك و عائلتك .. يجب ان اكون فى مدينتى العزيزة .. المنصورة
كلاكيت تانى مرة .. بعد الانتهاء من معرض القاهرة الدولى للكتاب من اسبوعين .. استطعت بنتورة كلام و كلمات فى الهواء ان اكون فى معرض مكتبة الاسكندرية الدولى للكتاب كعضو فيه .. برضه .. بس مش تبع دار النشر بتاعتنا .. تبع وزارة الثقافة .. لا مش بتاعتنا طبعا .. تبع وزارة الثقافة الجزائرية بالتعاون مع مجموعة ناشرين هناك .. اللى ودانى هناك .. كل القصة ان صاحب دار منهم صديق صاحب الدار بتاعنا .. وبس العملية مشت على هذا المنوال
هو عموما المعرض مدته اسبوع .. و النهاردة كان اول يوم رسمى هنا
الواحد كان فاكر انه الى حد ما عارف حاجات كتير .. فى الجناح الى انا فيه ووسط الكتب الجزائرية دى كلها حسيت انى ولا اعرف اى حاجة .. بس ده عامل مستفز لى اكثر منه محبط .. الحمد لله وسائل اتعاب النفس و وحبى لبهدلة لا تنتهى .. غاوى بقى هعمل ايه
.............................................
مش عارف - هو - حاسس انه بيتلور فى مخى .. ازاى بيتبلور انا مش عارف .. طب بيتبلور ليه برضه مش عارف .. المهم عارف انه بيتبلور وخلاص .. اهم حاجة انا اللى ما تبلورش فى الموضوع ده كله

Feb 20, 2008

كلام شخص بيستطب لعقله نسخة ويندوز


هو بيننا لكنى اخاف و اقلق من الكلام عنه
هو موجود .. لكنه ان وجد يغير اشياء كثيرة
هو محسوس .. و كل مشكلته فى انه محسوس
هو غير مرئى .. لكن اغلب المرئيات عنه
هو يعطل الطموح ... هو يجعل الاهداف دنيوية فقط .. هو جميل لكن كل مشكلته فى جماله
ان حدث يحدث فجأه و بدون مقدمات اذا لم تفرمل ستكون العواقب وخيمة .. و تكون بدلا من التطلع لأهدافك العظيمة التى ستكرس حياتك من أجلها الرجوع الى ما يكون عليه كل البشر منذ فجر التاريخ
لماذا دائما الكلمات ذات الحروف الصغيرة معانيها أخطر من الكلمات الكبيرة
؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
موضوع غريب فعلا .. انه من الموضوعات للاسف المشفرة .. يجمع بين الخوف منه و الرفض له .. ليس رفضا تاما .. لكن ليس فى اى وقت .. او بمعنى اوضح ليس فى مرحلة بناء الشخصية و تحديد طرق الحياة للانسان
لا اريد الكلام عنه فعلا .. لكن احيانا يفرض التفكير فيه .. لست ادرى لماذا .. قد اكون طوال الوقت مسجونا فيه و لا ادرى .. و اكون مثل من يريد الشيىء و يتمنع
لست ادرى فعلا .. لكن على الاقل ادرى شيئا واحدا .. ان العقل و الاقتناع و الفهم الذى وضعته منذ مدة منارة لحياتى القادمة هو الذى سيكون سندى مع .. هو
قد يكونوا مخالفين له من حيث طبيعته و نوعه .. لكن هم من سيبقوا لى .. وانا - بلا غرور - شخص يحترم عقله .. واعتبره بجد اعظم هدية لى من الخالق الى
احب السماع عنه .. لكن ليس بدرجة تجعلنى اتمناه و احس بالاحتياج اليه
هو .. لا اريد الحديث عنك فى هذه الاوقات فعلا ... لا أريد ان ينزل مكان تفكيرى الى اسفل قليلا .. ولا اريد ان اتصنع و جودك عندى فعلا ..و فى نفس الوقت لا اريد انتزاعك
اريد فعل اشياء كثيرة جدا .. و انت فعلا ستعطلنى عن ما ابغيه
لذا سأجدد قرارى لك انت فى قائمة الانتظااااااااااار
!!!!!


Feb 19, 2008

يللا مش مشكلة .. 2 بوست فى يوم واحد

هو الحقيقة ان فى موضوع الواحد كان نفسه سقوله من فتره .. بس متحرج لو قاله مش عارف هينفذه و لا لأ
احيانا تمر على الشخص لحظات حاسمة فى حياته .. قد يتوقف عليها بقية عمره .. قد يستهجنها البعض .. وقد يجدها بعض الناس عدم ولاء للمكان الذى فيه .. الموضوع باختصار .. انى عايز اروح اعيش هناك
فى القاهرة
قد لا يكون هذا جديدا .. بالنسبة لبعض الناس .. لكن ما المسه من كل من اعرفه يدل على خلاف ذلك .. معك انها تتشابك فى تلك الموضوع عوامل كثيرة منها البعد عن الأهل و الاصدقاء الذى قضيت معهم حوالى 20 سنة و اكثر .. و انك ستحتاج الى البدء منالصفر فى كل شيىء فى هذا المكان الجديد الذى ستذهب اليه
انا لست خاسرا لاى شيىء .. الجيش عندى لسه شهر 10 الجاى دى واحدة .. شخصيتى نفسها بتحب لم الخبرات الجديدة من اى مكان و فى اى زمان .. شخصية متعبة .. لنفسها و لغيرها بس هى نفسى هاعمل فيها ايه
حابب انى اجرب بجد .. فترة شغلى فى معرض الكتاب خلتنى اجذر الاحساس بان مكانى هنا .. اقول لكم شعورى و انا كنت راجعا الى بيتنا بعد مدة ال3 اسابيع .. كان احساس مثل احساس النبات الذى كان بدأ يفرش جذوره و انتزعوه مرة واحدة دون تمهل .. لا أقول أن القاهرة افضل من مدينتى .. و لا اجمل منها ..و ان خيرت فى يوم بالبقاء فى مصر او السفر خارجا .. لاخترت الاختيار الثانى دون الاستعانة بصديق
لسه مش عارف هيكون امتى الكلام ده .. بس كل اللى انا عارفه انى وجدت خلاص سكن للمعيشة .. و الشغل لسه بدور وفى الطريق.. عندما اجد الملائم سأكون اليوم التالى هناك
قد يكون خلال ايام .. او فى خلال اسبوع او بعد شهر .. ربنا المستعان و المهون


كلمات مشوش .. مؤقتا

ساعات الواحد بيبقى عايز يكتب من غير ترتيب .. ولا تنظيم و لا اى رتوش او تزويق للكلام .. ممكن يكون فى لازمة للكلام عند الناس .. لكن ده عمره ما يعبر عن شيىء معين .. قد يكون احيانا مخفى لاشياء معينه لا يدرى احد كنهها ولا حتى صاحبها نفسه
.................

ليس معنى الابتسام و الضحك و السخرية انك شخص لا مبالى و لا يشغل عقلك شيىء .. لكنه احيانا يكون الوجه الذى قد يخفى خلفه حزن الدنيا ... لكن الى حد ما انت افضل حالا من الحزين باطنا و ظاهرا .. لا ادعو لانفصام الشخصية .. لكنى اوضح رؤية معينة عن بعض هؤلاء الاشخاص الذى ان صح عليهم التسمية بلقب .. الضاحك الباكى

...............

حفرة فى علم النفس

ساعات الواحد من بعض قراءاته فى علم النفس بيبقى بيعمل حاجة او يقول كلمة معينة او حركة ما فيلاقى بيقول لنفسه ايه هو انت فعلا كده .. يعنى مثلا يقول علماء النفس و علماء لغة جسم الانسان .. ان ضم الذراعين على بعضهم اثناء الحديث او دائما يدل على شخصية تدافع عن نفسها ليس دفاع بمعنى كلمة دفاع وهجوم .. لكنه دفاع يدور فى العقل الباطن .. وانه لايريد ان تتداخل اقتناعاته الخاصة مع افكار الاخرين .. اماعند الكلام مع شخص و ضم ذراعيه على بعضهم فهذا يدل على عدم اقتناعه بكلامك اصلا و انك من الافضل انك تمشى وتروح ..و طبعا لكلل قواعد استثناءت تؤاكد المعنى و تقويه

..................

هل الفترة التى نعيشها الان حاليا فى الدنيا هى الحياة المثلى فعلا ... و لماذا لا تكون كذلك .. معك ان الدنيا قضاء وقدر .. ونصيب ان يكون المرء فى مكان و شخص اخر فى مكان اخر .. لكنه مجرد سؤال
...............

ااااااااا ... هكتبه فى البوست الجاى

Feb 17, 2008

وجبت موبايل 6600



وأخيرا .. بعد رحلة طويلة بين الموبايلات
بداية من اريكسون 1018
ثم نوكيا 8200
ثم موتوريلا ( النجم )
و اخييييييرا
نوكيا 6600
ربنا يكرم ... مش عارف هيكون اللى بعده امتى .. بس شكله هيعمر معايا شوية .. ربنا يسهل

Feb 2, 2008

و حصل اللى الواحد كان خايف منه
وحدث ما كان المرء يخاف منه .. او لا يتوقع حدوثه .. على الأقل له بالذات
سيكون هذا البوست مقتطفات كده .. منها المفهوم .. ومنها من سأشفرها زى قنوات الart يعنى الى حد ما لم يحن وقتها بعد .. بس انا عايز اتكلم عنها و خلاص .. حاجات حصلتلى و حاجات حصلت لناس صحابى .. يعنى كوكتيل كده غريب .. ربنا يستر
..........
العشرة فعلا تكشف خبايا النفوس .. ليس فقط نفوس من حولنا ولكن نفسنا نحن أيضا .. أنت تجد تصرفات مختلفة عنك .. وتربية غير التى تربيت عليها .. و تفكير مش عايز أقول أقل أو أكبر بس خلينا نقول غير دماغك
المشكلة طبعا مش فى كده .. المشكلة فى محاولة فرض تفكير معين .. او تصرف على تصرفات الناس التانية .. هذه هى المشكلة الكبيرة فعلا .. و انا بالذات هذا الموضوع حساس معى .. انا لا أقبل و لا استسيغ اى فرض للاراء من أى شخص مهما كان .. اقتنع بالاقناع والافهام و محاولة اثبات الرأى و صحته فعلا
للأسف .. وأقول للأسف .. مع ان اى شخص مكانى كان زمانه مبسوط او الى حد ما فارد نفسه على أساس انه مسئول جناح لدار .. يعنى مسئول عن سدس شغل الدار فى المعرض .. و كمان فى نفس الوقت متحمل فلوس الصرف على الشقة التى يقطنها انا و اثنين معى .. عشاء وفطار و اللذى منه
الموضوع كان عادى جدا لغاية بداية المعرض مع انى معايا فى الشقة واحد اكبر منى فى السن ... و الحمدلله ما هواش من النوع الحساس وموضوع دا انا اكبر منه والكلام الحمصى ده .. كويس كده
مع بداية المعرض انضم لينا واحد جديد .. كان فى المعرض السنة اللى فاتت .. تانى يوم معانا لقيت الباشا ده ا بيقول يا جماعة احنا نجيب عشاء على قدنا و اللى يفضل من فلوس كل يوم بتوزع علينا كلنا بالتساوى
مش هقول صعقت و مسكت قلبى زى عماد حمدى .. لأ بكل تحضر و تمدن و عدم مبالاة .. بدأت اشرحله ان ده ما ينفعش .. و الراجل مستأمنا على فلوس مينفعش نستقطعه من وراه .. قاللى و الباقى من فلوس العشاء و الفطار هنعمل بيهم ايه .. رديت عليه : طبعا مش هحطهم فى جيبى .. هنقول لصاحب المكتبة باقى معانا كذا و يكمل على الفلوس دى وخلاص .. وزى ما نصرف فى الشقة براحتنا .. مش هنشحر العملية على نفسنا عشان 10 جنيه فى اليوم
انا قعدت اشرحله الكلام ده فى خلال ساعتين لغاية ما دماغى ورم .. هو قاعد اللى يقوله يعيده .. وانا دماغى ناشفة و رزل مصمم .. المهم اللى كان مطمنى ان صاحبى التانى اللى فى الشقة كان موافقنى على كلامى .. حتى لما كان هو بيكلمه من ورايا عشان يكلمنى .. يقوله هو مش راضيها خالص
المهم يوم ورا يوم هو رضى بالأمر الواقع مع الاقتناع الكامل بما قاله .. لغاية من 3 أيام لقيت صاحبنا التانى بيقول ده فى ناس بتعمل الموضوع ده فى شقة معينة .. وبدأ يرمى الموضوع ده على اساس انى افهم هو قصده ايه .. انا طبعا اتغابيت ( بحب انا اشوف نفسى وانا باين فى دور الغبى !! ) .. لغاية ما وصلنا الشقة و بدأ العصبية تفوح من الكلام .. وكلام من نوعية ماحدش احسن مننا .. و احنا برضه الفلوس دى احنا اولى بيها .. كلام من الملىء بالصحة و الخطأ فى نفس الوقت ... طبعا خلاص ماعدش فى مكان للتغابى اكتر من كده .. قولتله انت دلوقتى عايز ايه .. هو قال مش عايز حاجة بس ماحدش احسن من حد .. طبعا كان الكلام ده بدأ يخش فى نبرة الخناقة عارف انا الدخلات بتاعتها و مش على اخر الموضوع الواحد هيتشاكل عشان فلوس
قولتلوا بص الفلوس اه معاك .. اعمل اللى انت عايزه فيها .. بس ياريت ما تنسانيش وانت بتجيب العشاء .. و شيلونى من فلوس الشقة .. بس مش اكون انا اللى باخد الفلوس من الراجل و انا اللى بستهبل .. و اديتله الفلوس
لم نعد كما كنا من قبل .. انا متضايق منه لأنه كان هيتخانق عشان فلوس .. و هو متضايق فاكر انى بترسم و عامل فيها بتاع .. و بقى اقصى حاجة .. سلاموا عليكم و عليكم السلام .. جه الصبح بيقولى خد العشرة جنيه دى بتاعتك .. عشان كان عندنا اكل فى التلاجة من امبارح .. قولتلوا مش واخد حاجة .. قاللى يعنى ايه ؟ .. قولتلوا .. يعنى مش واخد حاجة .. انتوا حرين وانا حر .. انا شلت ايدى من الفلوس بتاعت الشقة ظبطوها انتوا براحتكوا .. بس ما تنسونيش من العشاء ... ما ردش طبعا عشان احنا قافلين مع بعض .. بس قال براحتك - ماهو طبعا براحتى امال براحة مين يعنى
............................
بونيون وشوكولاته و حاجات كده
دى كنت ناوى اتكلم فيها بس هحاول ختصر شوية و اشفرها حبتين .. احم احم .. برضه الكلام ده فى المعرض
يعنى منظره كان مستفزا فى الأول .. بس بدأ يلفت النظر اليه .. انت تحاول ان تعرفه .. و تكتشفه .. لا تستطيع او انك تخاف .. من اى شيىء لا تدرى .. تشترى علبة بونبون كاملة عشان تستطيع فى زحمة التوزيع على الناس ان تتعرف اليه .. وفى كل مره تخذل فى اخر لحظة وتقول غدا يوم اخر
وكل يوم علبة جديدة .. وخذلان جديد .. لاتعرف لماذا .. لكن هذا هو فقط الذى تقدر على فعله بدون احراج .. هتقول ما تكلمه و اتعرف عليه و خلصنا .. هقولك : وانا لو كنت استطيع كنت هعد اكلم كده
حدث اليوم احداث كثيرة فى هذا الموضوع .. لكن اوان نشرها لم يحن بعد .. وقد لا تنشر اصلا
بس كفايه كده .. هحاول اواصلكوا باخر الأخبار
سلام عليكم .. وغدا يوم اخر

Jan 29, 2008

انت ايه اللى جابك
بقية مجموعة خواطرى عن معرض الكتاب .. مباشر
و غدا يوم اخر
معكم انا اليوم لتكملة حديث الأمس .. الجو برررررررررررد .. و البنطلون و الجاكت اللى ناشرهم من امبارح زمانهم لسه ما نشفوش فى الجو الظريف ده
وصلنا لفين امبارح .. اه لغاية ما بدأنا الشغل الحقيقى فى المعرض .. طيب هو المعرض بدأ الشغل فعليا من 6 أيام بالظبط يعنى من يوم الخميس اللى فات .. بدأنا الشغل الحقيقى و بدأ الناس تدخل .. وزى ما قولت امبارح الجناح اللى احنا فيه احنا الثلاثة هو أصغر جناح بالنسبة لبقية اجنحة المكتبة
بدأت الملامح توضح و تظهر فى الساعات الأولى من اليوم و عرفنا أن جيراننا هم كالاتى
على يميننا .. شركة اسطوانات تعليمية و الناس اللى فيها زى حالاتنا جدعان و شكلهم الى حد ما على اد حالهم شوية .. يعنى مش شركة كبرى من بتوع مجلس ادارة الشركة و الهوليلية دى
على شمالنا .. شركة كبرى مشهورة لبيع الاجهزة الرقمية من أول ال mp3 الى اللابتوب مرورا بالكاميرات الديجيتال و البرينترات و الذى منه .. يعنى حاجة كده جامدة شوية .. كفاية بس ان الطفطف اللى فى المعرض تقريبا بتاعهم ... بدلو جرافتات و ايديهات و شغل يحسسك انك اتنقلت لخدمة عملاء فودافون ولا حاجة .. ييجى الزبون يخش يدخل عليه أصحابنا يقولوا له: ازاى حضرتك .. شركة ... عاملة عرض النهاردة .. و ويك ويك ويك ويك
و هما مقسمين نفسهم لخمسة و ثلاثة .. الخمسة كل مهمتهم شد الزبون و تجليسه ليعرف مزايا الجهاز او للتعاقد و الذى منه .. و الثلاثة هم الجالسين الذين يشرحون هذا للزبائن الذين رضوا و حبوا ان يغامروا رغم معرفتهم انهم (هيتخيطوا !! ) ..شوف البدل و كلمة حضرتك دى و انت هتعرف انت اد ايه تقريبا هتدفع
فى ادامنا دار نشر تركية .. موجود فيها شباب اتراك و اندونيسين وهم بيدرسوا فى مصر .. بس شباب جدعة .. رغم لغتهم العربية المتكسرة بس لو انت عايز تتفاهم مع حد هتعرف لو حتى بيكلم هندى .. خاصة انى كمان بحب تركيا جدا .. كبلد .. و كحضارة .. و كثقافة متعددة .. اتعرفت فيهم على و احد منهماسمه ابراهيم نور .. بقينا دلوقتى اصحاب و معانا نمر بعض كمان .. بس ولد جدع جدا
اين المشكلة الان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل دا كلام عادى بس فين القضية .. هى ايه الحاجة اللى مخليانى اكتب و ادخل سيبر مخصوص عشان اكتبه مش عايز استنى لغاية ما أرجع و بعدين اكتبه
صبرا .. واحدة واحدة .. اولا المشكلة مش متعلقة بي كشخص الحمدلله .. ثم غالبا لو كانت كذلك لم أكن سأذكرها او علىلا الأقل لن أفرد لها بوست كامل .. ده يبقى نرجسية عالية المستوى .. وتمحور تام حول الذات
ماعلينا .. الجناح بتاعنا اول ما اتفرش اتحط فيه و فقا لخطة المكتبة له .. كتب المجلدات .. الكتب الكبيرة اللى لا تقل عن 200 صفحة حاجة كده من اللى غاوى يقرا يموت فى هذا النوع من الكتب
و فى الاعتبار الدار عندنا ليها كتب كبيرة مجلدات زى ما قولتلكوا .. و كتب تانية صغيرة شوية يعنى من عيار 60 او سبعين ورقة بنسميها كتب غلاف .. و فى كتب كمان .. او على الاصح كتيبات اصغرمن كده كمان
بس الجناح عندنا كان مخطط له لبيع المجلدات فقط .. و كانت الكارثة
كارثة بمقاييسى انا على الأقل
لن تتصوروا اول يوم لنا فى الشغل و دخول الجماهير .. لن تتصوروا كيف كان جلوسنا هكذا و نحن فى انتظار الناس .. كان منظرا بديعا لن انساه طوال حياتى .. دخل عندنا ناس قليلين اللى اشترى منهم 2 فقط !!!! ... غير مصدقين طبعا .. هذا هو شعورى و الله مثلكم .. استغراب الى طول الحد .. و طبعا كان ايراد اليوم حاجة مزرية فعلا لن استطيع ان اصف كيف كان شعورى و انا اسلم ايراد اليوم لصاحب المكتبة .. هو طبعا مقدر و عارف ان الصالة عندنا مردومة و متقفلة من كل ناحية .. بس لم يكن يتصور ان تصل الى هذا النحو
كانت تلك الليلة من أصعب الليالى التى مرت عليا .. لا انكر انى تمنيت ان يتم وضعى فى هذه الصالة لأنها اصغر مكان و سيكون الموضوع تحت السيطرة تماما .. لكن شعورى بعد ذلك كان اقصاه ان يتم نقلى الى جناح اخر ذو ايراد عالى و ان لم يكن لى فيها دور كبير .. على الأقل لن أكون المسئول عن نجاحها أو فشلها
المهم انها كانت ليلة ليلاء فعلا .. لأن على الأقل اول محك لى مع الحياة المادية و البشرية فى طريقة الى الفشل و الانحدار
ذهبنا فى الصباح و عقلى يدور بلا توقف و كلى تفكير و تصور و استرجاع لحالتنا أمس .. هذا المنظر البائس الذى ظل يتأرجح أمام عينى طوال الليل
ظللنا حتى الظهر و زبون واحد فقط هو من اشترى منا .. و بدأ الكابوس يطرح عباءته علينا فعلا .. وبدأ القلق يساورنا وان لم نتكلم .. حمادة اللى ما بيبطلش ضحك بدأ يضحك بعصبية لو انتوا فاهمين ما اقصده
فجأة قفز حل ما الى عقلى .. وقلت لهذا الحل و لما لا .. و على الاقل يكون اول تطبيق عملى لى او استفادة عملية من علم النفس اللى انا وارم دماغى بيه
قلتهم ثوانى وراجع لكم تانى .. رحت للصالة المكشوفة .. الجناح الأم لنا فى المعرض و بدأت أجمع عدد 5 من الكتب الصغيرة التى لا يتعدى سعرها 2 جنيه و اقل كمان .. و التى اعرف انها تسحب بسرعة و الاقبال عليها سريع
و رجعت بغنيمتى بعد ما مليت كيسين كبار .. راجعا ارض المعركة .. هتف فى حمادة انت ايه اللى جايبه يابنى .. عندها بدأت أشرح له نظريتى
الانسان بطبيعته لا يحب ان يكون فى معادلة يكون هو واحد زائد صفر ولو حتى كان الناتج هو واحد .. لا الناس تحب ان تكون واحد زائد واحد .. او واحد زائد اتنين .. ويا حبذا لو واحد زائد خمسة
اعمل زحمة ادام مكان و انت هتلاقى كل الناس هتموت و تعرف ايه اللى خلى الناس اللى واقفة دى واقفة .. و عقلها الباطن يقول يعنى هما يفوزوا بالفرصة دى و انا لأ .. و يلعب حب الفضول و الاستطلاع دوره العتيد فى هذا الجذب .. و فى نفس الوقت سيأتى الناس المتخصصة الباحثة عن الكتب الكبيرة التى تروى ظمأها عندما ترى تجمع ناس فى مكان معين .. لأن عقلهم غير الناس الاخرين الا و هو الناس دى شكلها عندها كل حاجة و بأسعار كويسه بدليل الناس الموجودة دى
طبعا ما قولتش كل الكلام ده لحمادة .. بس قوقلتله نبذه مختصرة على غرار .. هتعمل جو جامد .. هتجيب لمة .. وخاصة انى كنت جبت خشبتين و اتكب عليها سعر الكتاب 2 جنيه
لكن أن تتخيل عدد الناس التى بدأت تشترى بدءا من اللحظة التى عملنا فيها تلك الحركة .. و كنت فى نهاية اليوم لولا الملامة لنزلت على كل كتاب من تلك الكتب و قبلتها و احدة واحدة
المؤسف فى هذا الأمر ان معظم مضامين الكتب هزيلة فعلا .. لا تسمن و لا تغنى من اى شيىء بتاتا .. انا نفسى لا ارضى ان اشترى منها واحدة لانى للاسف لست من هواة شراء اللب
عندما يكون انسياق الناس و تسابقها على شراء كتب الطرائف والطبخ و المسابقات اكثر من الكتب الحاملة الثقافة والمعرفة فهذه مشكلة فعلا
عندما يكون الانبهار بالكاميرا الجيدة افضل من الدهشة بوجود مؤلف رائع .. يكون فعلا شيئا مؤسف
عندما يكون حل الأديب او المؤلف او الكاتب لكى يصل الى الناس هو النزول تحت خاااااااااااالص لمستوى أقل الناس ليفوز برضى الغالبية العظمى من الناس .. لكن ان يبحث عن معانى كبيرة و اهداف اكبر و أفكار متحررة و جريئة قد لايسطتيع معظم الناس فهمها فهذا هو الشخص الذى يتسلى الناس بمعااقبته بعدم تعبيره او تجاهله ليس عن ترفع و لكن للاسف .. لكى يداروا عدم معرفتهم
ااالمنى كلمة قالها شخص من الاشخاص الذين يشدون الناس ليسمعوهم عرض اليوم فى شركة الأجهزة الرقمية الشهيرة اللى جنبنا : أى كتاب بجنيه .. انا اصلا بكره القراءة !!! هو قال الكلمة دى وانا معرفتش أرد عليه
طب ده أرد عليه أقول ايه ؟

Jan 28, 2008

انا و حمادة فى المعرض

ممكن تقولوا ده يوميات دار نشر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب
ممكن تتكلموا عن ان ده شوية كلام وافراغ مكبوتات معينة و حاجات كده .. تقول قبل ما تقرأها ربنا يستر
ممكن تقولوا بعد م اتقرأوا الكلمة الشهيرة فى فيلم الرهينة .. ( انت ايه اللى جابك هنا ؟!!) ... ممكن
ممكن كل حاجة .. بس الحاجة الوحيدة الممكنة و الأكيدة .. انى هنا .. موجود .. لسه بقول و بتكلم وفيه حيل و اتريق
عموما مش هطول عليكم .. لأنى بجد فيه كلام كتير عايز اقوله و مش لاقى وقت فعلا عشان أبص حولى
انا دلوقتى فى مدينة نصر .. فى شقة فى المربع السكنى امام معرض الكتاب مباشرة
هذا المربع السكنى الهادىء .. اللطيف .. الظريف .. اللى العربيات بتكون واقفة فيه لغاية بعد الساعة 10 صباحا .. لو فاهمين قصدى .. واللى كل الشوارع فيه زى بعضها
اصلا المكتبة واخدة 3 شقق فى المكان ده .. بس الصراحة تقال ان الشقة اللى احنا واخدينها افضلهم فعلا .. ده بالنسبة لموضوع السكن
انا طبعا بذكر الكلام ده لأنى لم أتغيب عن بيتنا فترة أد المدة دى .. اسبوعين و اكتر يعنى كان اخرى يومين او 3 او حتى 5 ايام .. اللهم الأيام اللى الواحد كان بيطرد فيها من البيت بعد حوار لطيف مع الحاج فى البيت يعنى الى حد كبير تجربة جديدة .. بالنسبة لى على الأقل .. و كما قال فيليسوفى .. الانسان مركز الكون بالنسبة له هو نفسه
اول 3 أيام من وصولنا المعرض كانوا اصعب و اتعب و أكثر الايام اجهادا بالنسبة لنا و بالنسبة طبعا لكل الناشرين .. لأنك ستفرش الجناح الخاص بك بالكتب .. وتلك عملية يحسبه الظمان ماء فيراه جلمود صخر
اضف الى هذا انك مطالب بفرش عدد 6 أجنحة فى المعرض هم عدد الأجنحة الخاصة بالمكتبة متوزعين بين السرايات و الصالات المكشوفة
انتهينا من الفرش و بدء مرحلة توزيعنا على الأجنحة كل عدد حسب مساحة الجناح وأهميته .. ولكم ان تعلموا انى بدأت العمل منذ اشهر قليلة لتستطيعوا التخمين اين مكانى فى التوزيعة ... ايوه بالظبط كده فى اصغر جناح .. لأ وايه المسئول المالى بتاعه .. يافرحتى او ساعة ما اتقالى كده قلت ربنا يعدى الايام اللى جاية على خير
المهم فى الجناح اللى انا فيه .. و احد اسمه هانى .. وواحد تانى اسمه .. حمادة
حمادة ده بقى حكاية
حمادة ده بقى شخصية من الشخصيات اللى قلما تجدها فى هذا الزمان .. لطيف المعشر .. مرح جداااااااا .. لا يكف عن السخرية و الضحك و التريقة و فتح علاقات مع الناس سريعا .. غيرى خالص .. مبعرفش اكون علاقة مع شخص ما بسهولة .. يعنى بتبقى الحاجات دى مرتبطة بطريقة التربية و طريقة تفكيرك اصلا
انا بحب اخترع و ابتكر و عايز أجدد .. وهو بيموت فى الروتين الممتع الساخر .. شخصية دمها أخف من الهواء .. اكبر منى ب3 سنين و فرحه بعد المعرض ب 3 أيام بس ساعات بحس انه بيهزر حتى فى موضوع جوازه ده لولا انى شوفتها كان جابها مرة فى المكتبة وعرفها علينا
ماشى ياعم حمادة .. انا عارف ان احنا بنكمل بعض فى حاجات كتير جدا .. كنت اعرفه طبعا قبل المعرض بس العشرة بتكشف حاجات اكتر و اكتر .. على فكرة احنا الثلاثة اللى فى الجناح احنا فى الشقة مع بعض .. يعنى زى ما بيقولوا اكلين .. شاربين .. نايمين .. بيشتغلوا مع بعض
ييجى يصحينى الصبح ويشد المخدة من تحت راسى .. اروح حادف المخدة الصغيرة التانية فيه .. بعدين يروح المطبخ يحضر البيض المقلى و يجهز الترابيزة عقبال انا اولع البراد عشان الشاى او النسكافيه .. نتفرج على تمثيلية محمود ياسين ما نعرفش بتتكلم عن ايه لأن التلفزيون عندنا مافيهوش غير الاولى و التانية و قنوات النيل فقط
نخلص الفطار .. نجهز الشنطة و نحط فيها الجوانتيات و ورق خاص بيا .. ونخرج ..نوصل البوابة بتاعة الناشرين نوريهم التصريح و ندخل و كل يوم .. كل يوم لازم يفتشوا الشنطة عشان يكتشفوا الهروين و الكوكايين اللى بهربوا فى المعرض
ندخل على الصالة بتاعتنا
متأيالى كده انتوا عرفتوا الخط اليومى لينا .. تقريبا
لكن ما ذا يحدث بعد ذلك .. و ماذا يجرى عند بدء دخول الجماهير
وماذا يكون شعورك عندما تكون فى معرض للكتاب و على يمينك بائعين للسيديهات .. و على شمالك بائعين للأجهزة الرقمية .. و أمامك عارضين لمشروع اسمع ابجد
طيب ايه شعورك لما يكون مثلا سعر ما تبيع به فى اليوم الكامل هو ثمن جهاز و احد صغير من الأجهزة الرقمية عند جيراننا
و ماذا يكون شعورك و انت ترى اقبال الناس على الكتب البسيطة و السهلة .. و عدم بذل عناء المشقة حتى فى القراءة فقط .. سيبك من السعر او حجم الكتاب .. انا مثلا عندى كتاب عن حياة جمال الافغانى كاتبه محمد عبده .. كتاب صغير جدا اد قصص نبيل فاروق القديمة ..المشكلة مش فى الحجم اكتر منه فى معرفة الكتاب المهم و تمييزه عن الغث
ماذا يكون
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكن - كما يقول أحمد خالد توفيق - لهذا قصة أخرى


زورونى فى معرض الكتاب

صالة 2 .. أول ما تخش من بوابة الصالة .. من ناحية صالة 3

مكتبة الايمان للنشرو التوزيع - المنصورة

بجد المعرض غر يب .. وفى نفس الوقت جميل

فى انتظاركم