Jan 29, 2008

انت ايه اللى جابك
بقية مجموعة خواطرى عن معرض الكتاب .. مباشر
و غدا يوم اخر
معكم انا اليوم لتكملة حديث الأمس .. الجو برررررررررررد .. و البنطلون و الجاكت اللى ناشرهم من امبارح زمانهم لسه ما نشفوش فى الجو الظريف ده
وصلنا لفين امبارح .. اه لغاية ما بدأنا الشغل الحقيقى فى المعرض .. طيب هو المعرض بدأ الشغل فعليا من 6 أيام بالظبط يعنى من يوم الخميس اللى فات .. بدأنا الشغل الحقيقى و بدأ الناس تدخل .. وزى ما قولت امبارح الجناح اللى احنا فيه احنا الثلاثة هو أصغر جناح بالنسبة لبقية اجنحة المكتبة
بدأت الملامح توضح و تظهر فى الساعات الأولى من اليوم و عرفنا أن جيراننا هم كالاتى
على يميننا .. شركة اسطوانات تعليمية و الناس اللى فيها زى حالاتنا جدعان و شكلهم الى حد ما على اد حالهم شوية .. يعنى مش شركة كبرى من بتوع مجلس ادارة الشركة و الهوليلية دى
على شمالنا .. شركة كبرى مشهورة لبيع الاجهزة الرقمية من أول ال mp3 الى اللابتوب مرورا بالكاميرات الديجيتال و البرينترات و الذى منه .. يعنى حاجة كده جامدة شوية .. كفاية بس ان الطفطف اللى فى المعرض تقريبا بتاعهم ... بدلو جرافتات و ايديهات و شغل يحسسك انك اتنقلت لخدمة عملاء فودافون ولا حاجة .. ييجى الزبون يخش يدخل عليه أصحابنا يقولوا له: ازاى حضرتك .. شركة ... عاملة عرض النهاردة .. و ويك ويك ويك ويك
و هما مقسمين نفسهم لخمسة و ثلاثة .. الخمسة كل مهمتهم شد الزبون و تجليسه ليعرف مزايا الجهاز او للتعاقد و الذى منه .. و الثلاثة هم الجالسين الذين يشرحون هذا للزبائن الذين رضوا و حبوا ان يغامروا رغم معرفتهم انهم (هيتخيطوا !! ) ..شوف البدل و كلمة حضرتك دى و انت هتعرف انت اد ايه تقريبا هتدفع
فى ادامنا دار نشر تركية .. موجود فيها شباب اتراك و اندونيسين وهم بيدرسوا فى مصر .. بس شباب جدعة .. رغم لغتهم العربية المتكسرة بس لو انت عايز تتفاهم مع حد هتعرف لو حتى بيكلم هندى .. خاصة انى كمان بحب تركيا جدا .. كبلد .. و كحضارة .. و كثقافة متعددة .. اتعرفت فيهم على و احد منهماسمه ابراهيم نور .. بقينا دلوقتى اصحاب و معانا نمر بعض كمان .. بس ولد جدع جدا
اين المشكلة الان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل دا كلام عادى بس فين القضية .. هى ايه الحاجة اللى مخليانى اكتب و ادخل سيبر مخصوص عشان اكتبه مش عايز استنى لغاية ما أرجع و بعدين اكتبه
صبرا .. واحدة واحدة .. اولا المشكلة مش متعلقة بي كشخص الحمدلله .. ثم غالبا لو كانت كذلك لم أكن سأذكرها او علىلا الأقل لن أفرد لها بوست كامل .. ده يبقى نرجسية عالية المستوى .. وتمحور تام حول الذات
ماعلينا .. الجناح بتاعنا اول ما اتفرش اتحط فيه و فقا لخطة المكتبة له .. كتب المجلدات .. الكتب الكبيرة اللى لا تقل عن 200 صفحة حاجة كده من اللى غاوى يقرا يموت فى هذا النوع من الكتب
و فى الاعتبار الدار عندنا ليها كتب كبيرة مجلدات زى ما قولتلكوا .. و كتب تانية صغيرة شوية يعنى من عيار 60 او سبعين ورقة بنسميها كتب غلاف .. و فى كتب كمان .. او على الاصح كتيبات اصغرمن كده كمان
بس الجناح عندنا كان مخطط له لبيع المجلدات فقط .. و كانت الكارثة
كارثة بمقاييسى انا على الأقل
لن تتصوروا اول يوم لنا فى الشغل و دخول الجماهير .. لن تتصوروا كيف كان جلوسنا هكذا و نحن فى انتظار الناس .. كان منظرا بديعا لن انساه طوال حياتى .. دخل عندنا ناس قليلين اللى اشترى منهم 2 فقط !!!! ... غير مصدقين طبعا .. هذا هو شعورى و الله مثلكم .. استغراب الى طول الحد .. و طبعا كان ايراد اليوم حاجة مزرية فعلا لن استطيع ان اصف كيف كان شعورى و انا اسلم ايراد اليوم لصاحب المكتبة .. هو طبعا مقدر و عارف ان الصالة عندنا مردومة و متقفلة من كل ناحية .. بس لم يكن يتصور ان تصل الى هذا النحو
كانت تلك الليلة من أصعب الليالى التى مرت عليا .. لا انكر انى تمنيت ان يتم وضعى فى هذه الصالة لأنها اصغر مكان و سيكون الموضوع تحت السيطرة تماما .. لكن شعورى بعد ذلك كان اقصاه ان يتم نقلى الى جناح اخر ذو ايراد عالى و ان لم يكن لى فيها دور كبير .. على الأقل لن أكون المسئول عن نجاحها أو فشلها
المهم انها كانت ليلة ليلاء فعلا .. لأن على الأقل اول محك لى مع الحياة المادية و البشرية فى طريقة الى الفشل و الانحدار
ذهبنا فى الصباح و عقلى يدور بلا توقف و كلى تفكير و تصور و استرجاع لحالتنا أمس .. هذا المنظر البائس الذى ظل يتأرجح أمام عينى طوال الليل
ظللنا حتى الظهر و زبون واحد فقط هو من اشترى منا .. و بدأ الكابوس يطرح عباءته علينا فعلا .. وبدأ القلق يساورنا وان لم نتكلم .. حمادة اللى ما بيبطلش ضحك بدأ يضحك بعصبية لو انتوا فاهمين ما اقصده
فجأة قفز حل ما الى عقلى .. وقلت لهذا الحل و لما لا .. و على الاقل يكون اول تطبيق عملى لى او استفادة عملية من علم النفس اللى انا وارم دماغى بيه
قلتهم ثوانى وراجع لكم تانى .. رحت للصالة المكشوفة .. الجناح الأم لنا فى المعرض و بدأت أجمع عدد 5 من الكتب الصغيرة التى لا يتعدى سعرها 2 جنيه و اقل كمان .. و التى اعرف انها تسحب بسرعة و الاقبال عليها سريع
و رجعت بغنيمتى بعد ما مليت كيسين كبار .. راجعا ارض المعركة .. هتف فى حمادة انت ايه اللى جايبه يابنى .. عندها بدأت أشرح له نظريتى
الانسان بطبيعته لا يحب ان يكون فى معادلة يكون هو واحد زائد صفر ولو حتى كان الناتج هو واحد .. لا الناس تحب ان تكون واحد زائد واحد .. او واحد زائد اتنين .. ويا حبذا لو واحد زائد خمسة
اعمل زحمة ادام مكان و انت هتلاقى كل الناس هتموت و تعرف ايه اللى خلى الناس اللى واقفة دى واقفة .. و عقلها الباطن يقول يعنى هما يفوزوا بالفرصة دى و انا لأ .. و يلعب حب الفضول و الاستطلاع دوره العتيد فى هذا الجذب .. و فى نفس الوقت سيأتى الناس المتخصصة الباحثة عن الكتب الكبيرة التى تروى ظمأها عندما ترى تجمع ناس فى مكان معين .. لأن عقلهم غير الناس الاخرين الا و هو الناس دى شكلها عندها كل حاجة و بأسعار كويسه بدليل الناس الموجودة دى
طبعا ما قولتش كل الكلام ده لحمادة .. بس قوقلتله نبذه مختصرة على غرار .. هتعمل جو جامد .. هتجيب لمة .. وخاصة انى كنت جبت خشبتين و اتكب عليها سعر الكتاب 2 جنيه
لكن أن تتخيل عدد الناس التى بدأت تشترى بدءا من اللحظة التى عملنا فيها تلك الحركة .. و كنت فى نهاية اليوم لولا الملامة لنزلت على كل كتاب من تلك الكتب و قبلتها و احدة واحدة
المؤسف فى هذا الأمر ان معظم مضامين الكتب هزيلة فعلا .. لا تسمن و لا تغنى من اى شيىء بتاتا .. انا نفسى لا ارضى ان اشترى منها واحدة لانى للاسف لست من هواة شراء اللب
عندما يكون انسياق الناس و تسابقها على شراء كتب الطرائف والطبخ و المسابقات اكثر من الكتب الحاملة الثقافة والمعرفة فهذه مشكلة فعلا
عندما يكون الانبهار بالكاميرا الجيدة افضل من الدهشة بوجود مؤلف رائع .. يكون فعلا شيئا مؤسف
عندما يكون حل الأديب او المؤلف او الكاتب لكى يصل الى الناس هو النزول تحت خاااااااااااالص لمستوى أقل الناس ليفوز برضى الغالبية العظمى من الناس .. لكن ان يبحث عن معانى كبيرة و اهداف اكبر و أفكار متحررة و جريئة قد لايسطتيع معظم الناس فهمها فهذا هو الشخص الذى يتسلى الناس بمعااقبته بعدم تعبيره او تجاهله ليس عن ترفع و لكن للاسف .. لكى يداروا عدم معرفتهم
ااالمنى كلمة قالها شخص من الاشخاص الذين يشدون الناس ليسمعوهم عرض اليوم فى شركة الأجهزة الرقمية الشهيرة اللى جنبنا : أى كتاب بجنيه .. انا اصلا بكره القراءة !!! هو قال الكلمة دى وانا معرفتش أرد عليه
طب ده أرد عليه أقول ايه ؟

Jan 28, 2008

انا و حمادة فى المعرض

ممكن تقولوا ده يوميات دار نشر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب
ممكن تتكلموا عن ان ده شوية كلام وافراغ مكبوتات معينة و حاجات كده .. تقول قبل ما تقرأها ربنا يستر
ممكن تقولوا بعد م اتقرأوا الكلمة الشهيرة فى فيلم الرهينة .. ( انت ايه اللى جابك هنا ؟!!) ... ممكن
ممكن كل حاجة .. بس الحاجة الوحيدة الممكنة و الأكيدة .. انى هنا .. موجود .. لسه بقول و بتكلم وفيه حيل و اتريق
عموما مش هطول عليكم .. لأنى بجد فيه كلام كتير عايز اقوله و مش لاقى وقت فعلا عشان أبص حولى
انا دلوقتى فى مدينة نصر .. فى شقة فى المربع السكنى امام معرض الكتاب مباشرة
هذا المربع السكنى الهادىء .. اللطيف .. الظريف .. اللى العربيات بتكون واقفة فيه لغاية بعد الساعة 10 صباحا .. لو فاهمين قصدى .. واللى كل الشوارع فيه زى بعضها
اصلا المكتبة واخدة 3 شقق فى المكان ده .. بس الصراحة تقال ان الشقة اللى احنا واخدينها افضلهم فعلا .. ده بالنسبة لموضوع السكن
انا طبعا بذكر الكلام ده لأنى لم أتغيب عن بيتنا فترة أد المدة دى .. اسبوعين و اكتر يعنى كان اخرى يومين او 3 او حتى 5 ايام .. اللهم الأيام اللى الواحد كان بيطرد فيها من البيت بعد حوار لطيف مع الحاج فى البيت يعنى الى حد كبير تجربة جديدة .. بالنسبة لى على الأقل .. و كما قال فيليسوفى .. الانسان مركز الكون بالنسبة له هو نفسه
اول 3 أيام من وصولنا المعرض كانوا اصعب و اتعب و أكثر الايام اجهادا بالنسبة لنا و بالنسبة طبعا لكل الناشرين .. لأنك ستفرش الجناح الخاص بك بالكتب .. وتلك عملية يحسبه الظمان ماء فيراه جلمود صخر
اضف الى هذا انك مطالب بفرش عدد 6 أجنحة فى المعرض هم عدد الأجنحة الخاصة بالمكتبة متوزعين بين السرايات و الصالات المكشوفة
انتهينا من الفرش و بدء مرحلة توزيعنا على الأجنحة كل عدد حسب مساحة الجناح وأهميته .. ولكم ان تعلموا انى بدأت العمل منذ اشهر قليلة لتستطيعوا التخمين اين مكانى فى التوزيعة ... ايوه بالظبط كده فى اصغر جناح .. لأ وايه المسئول المالى بتاعه .. يافرحتى او ساعة ما اتقالى كده قلت ربنا يعدى الايام اللى جاية على خير
المهم فى الجناح اللى انا فيه .. و احد اسمه هانى .. وواحد تانى اسمه .. حمادة
حمادة ده بقى حكاية
حمادة ده بقى شخصية من الشخصيات اللى قلما تجدها فى هذا الزمان .. لطيف المعشر .. مرح جداااااااا .. لا يكف عن السخرية و الضحك و التريقة و فتح علاقات مع الناس سريعا .. غيرى خالص .. مبعرفش اكون علاقة مع شخص ما بسهولة .. يعنى بتبقى الحاجات دى مرتبطة بطريقة التربية و طريقة تفكيرك اصلا
انا بحب اخترع و ابتكر و عايز أجدد .. وهو بيموت فى الروتين الممتع الساخر .. شخصية دمها أخف من الهواء .. اكبر منى ب3 سنين و فرحه بعد المعرض ب 3 أيام بس ساعات بحس انه بيهزر حتى فى موضوع جوازه ده لولا انى شوفتها كان جابها مرة فى المكتبة وعرفها علينا
ماشى ياعم حمادة .. انا عارف ان احنا بنكمل بعض فى حاجات كتير جدا .. كنت اعرفه طبعا قبل المعرض بس العشرة بتكشف حاجات اكتر و اكتر .. على فكرة احنا الثلاثة اللى فى الجناح احنا فى الشقة مع بعض .. يعنى زى ما بيقولوا اكلين .. شاربين .. نايمين .. بيشتغلوا مع بعض
ييجى يصحينى الصبح ويشد المخدة من تحت راسى .. اروح حادف المخدة الصغيرة التانية فيه .. بعدين يروح المطبخ يحضر البيض المقلى و يجهز الترابيزة عقبال انا اولع البراد عشان الشاى او النسكافيه .. نتفرج على تمثيلية محمود ياسين ما نعرفش بتتكلم عن ايه لأن التلفزيون عندنا مافيهوش غير الاولى و التانية و قنوات النيل فقط
نخلص الفطار .. نجهز الشنطة و نحط فيها الجوانتيات و ورق خاص بيا .. ونخرج ..نوصل البوابة بتاعة الناشرين نوريهم التصريح و ندخل و كل يوم .. كل يوم لازم يفتشوا الشنطة عشان يكتشفوا الهروين و الكوكايين اللى بهربوا فى المعرض
ندخل على الصالة بتاعتنا
متأيالى كده انتوا عرفتوا الخط اليومى لينا .. تقريبا
لكن ما ذا يحدث بعد ذلك .. و ماذا يجرى عند بدء دخول الجماهير
وماذا يكون شعورك عندما تكون فى معرض للكتاب و على يمينك بائعين للسيديهات .. و على شمالك بائعين للأجهزة الرقمية .. و أمامك عارضين لمشروع اسمع ابجد
طيب ايه شعورك لما يكون مثلا سعر ما تبيع به فى اليوم الكامل هو ثمن جهاز و احد صغير من الأجهزة الرقمية عند جيراننا
و ماذا يكون شعورك و انت ترى اقبال الناس على الكتب البسيطة و السهلة .. و عدم بذل عناء المشقة حتى فى القراءة فقط .. سيبك من السعر او حجم الكتاب .. انا مثلا عندى كتاب عن حياة جمال الافغانى كاتبه محمد عبده .. كتاب صغير جدا اد قصص نبيل فاروق القديمة ..المشكلة مش فى الحجم اكتر منه فى معرفة الكتاب المهم و تمييزه عن الغث
ماذا يكون
!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لكن - كما يقول أحمد خالد توفيق - لهذا قصة أخرى


زورونى فى معرض الكتاب

صالة 2 .. أول ما تخش من بوابة الصالة .. من ناحية صالة 3

مكتبة الايمان للنشرو التوزيع - المنصورة

بجد المعرض غر يب .. وفى نفس الوقت جميل

فى انتظاركم

Jan 20, 2008


وأخيرا فى معرض الكتاب قبل ما يبدأ
!!!!!!!!


هل جربت من قبل ان تدخل كواليس مسرح المسرحية التى تعشقها وتهواها
هل دخلت مرة استديو تسجيل أغانى قبل التسجيل و تشهد بروفات المطرب
هل كنت مع المدرس فى غرفته و هو يرشف الشاى و يكتب الامتحان للطلبة غدا
لن أتذاكى عليك .. او أحسسك بالعجز .. او بأنك لم تفعل م ايجب فعله .. فهناك مقولة لشكسبير يقول فيها ان المشاهد يعجب بالمسرحية أثناء عرضها أمامه .. لكن لو فكر و جرب الدخول و كشف الستار عن الكواليس الحقيقية للعرض ليجد أن الدجاجة التى كان يأكلها البطل هى مصنوعة من الجبس !! و ان التليفون التى تكلمت منه البطلة تليفون لعبة !!! و غيره و غيره .. هل سيكون عندها فرحته لرؤية المسرحية مثل قبل أن يرى ما وراء الستار
لن أدخلكم فى متاهات فلسفية رخمة انا نفسى ما بحبهاش .. لكن تعمل ايه من حب الاستطراد فى الكلام .. غية معلش
لأنى بجد فرحان انى هنا
اتحدث اليكم من مدينة نصر بجوار أرض المعارض .. معرض القاهرة الدولى للكتاب
فرحان لأن انا كل سنة باجى المعرض بس كزائر .. بس السنة دى داخله كفرد من أسرة المكتبات الموجودة فيه ..
مبسوط لأن الناس اللى هتعامل معاها مش أى حد .. الشخص اللى اخل يشترى كتاب ده او على الأقل يتنفس هواء الكتب هو انسان احترمه جدا
صحيح انا بشتغل الفترة دى فى انتظار الجيش .. لكن أن تقضى اى فترة من عمرك مع شيىء لاتحبه حتى و لو كنت ناوى مش هتشتغل فيه بعد كده .. فانا بعتبره يعنى نوع من تضييع الوقت
اسبوعين هرس و عجن و طحن .. عرق فى عز البرد .. و تعب يقطم الوسط .. و لذة عن الرؤية النهائية للعمل
مش عارف .. المعرض لغاية دلوقتى شكلة ما اكتملش لسه .. لسه الاضاءات بتظبط .. و الأراضى بيتركب عليها حجارة جديدة .. مش عارف الكلام ده هيخلص قبل افتتاح المعرض الخميس أو الجمعة
عموما .. ربنا يكرم و يسهل
يدوب دلوقتى بقى أروح - لأنى بكلم من سيبر -عشان الناس اللى معايا فى الشقة اللى احنا قاعدين يكونوا لسه صاحيين و يفتحولى .. هحاول من حين لاخر اوافيكم بالأخبار .. أراكم على خير

Jan 10, 2008

من أنبائها

يوتوبيا ... تها



و دخلت مدونة أخرى
وجدت هذا البوست من مدونة utopiadream لصاحبتها نيرة الشريف .. كان بوستا .. خفيفا ... غريبا .. ذكيا .. عجيب ... و فريد الى حد كبير
أعلم ان 80 فى المائة من البشر يحلمون بالدنيا المثالية و النموذجية أو مايسمى باليوتوبيا التى أخرجها أفلاطون فى ابدع صورها و زخرفها و .. حلمها
أتصور ان الاتفاق على حلم اليوتوبيا دائما - ولنكن متفائلين و نقل غالبا -يصطدم بالواقع و مع الناس الذى ترتبت حياتهم على بعض من الغش والخداع و التحايل ليأكلوا فى اركان اليوتوبيا دائما نظير الحصول على منفعة موقته او عاجلة
لكن أن يكتم هذا الحلم فى أعماق الصدور خافيا نفسه عن الاظهار خوفا عليه من التكسر على صخور الخارج .. و الحفاظ عليه دون خدش له ليثبت هل هو متماسك ام هو لم يكتمل بناءه وترسخه فى اعماق النفس .. فهذا أمر غريب او انه على أحسن التقادير سوف يسبب متاعب نفسية لان الناس لا يفهموننى ..و يظنوا كتمانى له رغم ظهور الخطأ المصطدم هو نوع من السلبية
" أنا بقيت بخاف على نفسى أوووووى من كل شىء فى الدنيا ... أنا بريئه زيادة عن اللزوم وهو ليس مدح ولكنه ذم بكل ما تحمله الكلمة من معانى وفقا لكل المعايير الحياتية الحالية بس أنا نفسى أقابل ربنا كده ... نفسى أقابله كده وحاسة إن ده صعب أوووووى .. "
انا أوافقك فى هذه الجملة .. بس نفسى الحالة دى تكون على طول .. الواحد كان بيحسها فى رمضان و اواخره .. بس فى أيام تانية .. ربى أغفر لى
" ساعات بحس إنى عايزه أقفل على نفسى باب اوضتى وماشوفش حد مش عايزه أعرف معانى للغدر والخيانة والقسوة والغباء ومقاييس المصلحة الذاتية عايزاهم يفضلوا معانى بعييييييدة ومصطلحات أسمعها من بعيد فقط دون أن تقترب منى أو تلمسنى مش عايزه أحقد على حد ومش عايزه حد يكرهنى ومش عايزه حد يقسى علىّ لأنها بتبقى كبيرة وصعبة أوى عليا - حتى لو كان بينا ما صنعه الحداد - لأنى مش بقدر أقسى ... مش عايزه أكدب ولا أنافق ولا أخدع "
و هنا مكان اعتراضى .. ليه الناس اللى بتغلط و مش بتعمل الصح و هى عارفه كده .. ليه صوتهم عالى و لهم ألف تبرير و تبرير .. وليه الناس التانية اللى متأكده ان اللى بتعمله صح بتخاف على نفسها و بتخاف من الناس و أفعالهم
سيدنا الحسين رفع بدمائة الذكية راية ان الذى أراه صحيحا يبذل من أجله كل شيىء ولو كان كل من حولى خطأ .. شرط ان اكون متأكد ان ماأفعله صحيحا
بوست رائع .. و مدونة شيقة

Jan 2, 2008

عندما تريد ولا تستطيع


هل واجهتك هذه المشكلة الأزلية يوما ما
فكرت فى موضوع ما و أوجدت له حلا خالصا من قريحتك لكن كانت الحلول الخارجية الجاهزة هى التى تنتظرك لمناقشتها فى الموضوع لكى تلقى لك بالحل المصحوب بالدعم و المباركة و الدعاء بالتوفيق
هل ترددت عندها و شككت فى قدراتك فى التفكير .. و فكرت فعلا انه لا طائل ولا فائدة من حل مشاكلك بنفسك .. وتخطيط حياتك بمفردك .. لست أقصد التفرد كأنك نبى يوحى له .. لكن أقصد هذا الاحترام و اشعارك ان رأيك موضع فى الاعتبار .. وأنه فى الأول و الاخر هى حياتك ولا احد سيشاركك اياها .. الا انت نفسك
يقول فيلسوف ما .. لقد ولدت وحيدا وستموت وحيدا .. فالأفضل لك ان تكون معيشتك فى هذه الدنيا متفردا .. ده رأيه


نفسك تعمل حاجة .. ونفسك تبطل حاجة تانية
نفسك تدرس مجال تانى غير اللى تنسيق بعتك فيه .. يا عمى والله عارف انى قعدت 4 سنين فى أم الكلية دى .. طب وأنا مال أهلى .. هى عشان قعدت فيها فترة من عمرى لازم عمرى كله يرتبط بيها ..
قلتلك 300 مرة بكرهها مش عايز تفهم ليه .. يعنى عشان خطبت واحدة و ماعجبتنيش يبقى عشان الفترة اللى خطبتها ما تضيعش هدر يبقى لازم أجوزها
منطق غريب .. بس الحل التانى و هو انك تنفذ الحلول الخارجية الجاهزة ستلقى بالدعم و المباركة و الدعاء بالتوفيق.. وماعاداه فأنت لك دماغك المستقلة و ابقى ورينى بقى هتنفذ اللى انت عايزه ازاى
ومش بقى كده وبس .. لأ الاستغلال ال .... لكل فرصة للسخرية و التهكم و تيأييسك من حلمك المشروع .. فتجد نفسك فى فترة ما مثل حال حزب التجمع.. ربنا يشفى الناس اللى فيه .. مجرد أفكار .. لكن تنفيذ ابقى قابلنى
هل سيأتى اليوم الذى تتحقق فيه حلمك ببعض من اليسر .. وبدون أن تشعر أنك غريب عن هذا العالم و عن كائناته التى من أبسط حقوقها هى الحلم و ارادة العيش وفق ما يريد فكريا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حاسس ان ده هيتحقق فى مكان واحد بس
عارفين فين
فى الحلم