انت ايه اللى جابك
بقية مجموعة خواطرى عن معرض الكتاب .. مباشر
و غدا يوم اخر
معكم انا اليوم لتكملة حديث الأمس .. الجو برررررررررررد .. و البنطلون و الجاكت اللى ناشرهم من امبارح زمانهم لسه ما نشفوش فى الجو الظريف ده
وصلنا لفين امبارح .. اه لغاية ما بدأنا الشغل الحقيقى فى المعرض .. طيب هو المعرض بدأ الشغل فعليا من 6 أيام بالظبط يعنى من يوم الخميس اللى فات .. بدأنا الشغل الحقيقى و بدأ الناس تدخل .. وزى ما قولت امبارح الجناح اللى احنا فيه احنا الثلاثة هو أصغر جناح بالنسبة لبقية اجنحة المكتبة
بدأت الملامح توضح و تظهر فى الساعات الأولى من اليوم و عرفنا أن جيراننا هم كالاتى
على يميننا .. شركة اسطوانات تعليمية و الناس اللى فيها زى حالاتنا جدعان و شكلهم الى حد ما على اد حالهم شوية .. يعنى مش شركة كبرى من بتوع مجلس ادارة الشركة و الهوليلية دى
على شمالنا .. شركة كبرى مشهورة لبيع الاجهزة الرقمية من أول ال mp3 الى اللابتوب مرورا بالكاميرات الديجيتال و البرينترات و الذى منه .. يعنى حاجة كده جامدة شوية .. كفاية بس ان الطفطف اللى فى المعرض تقريبا بتاعهم ... بدلو جرافتات و ايديهات و شغل يحسسك انك اتنقلت لخدمة عملاء فودافون ولا حاجة .. ييجى الزبون يخش يدخل عليه أصحابنا يقولوا له: ازاى حضرتك .. شركة ... عاملة عرض النهاردة .. و ويك ويك ويك ويك
و هما مقسمين نفسهم لخمسة و ثلاثة .. الخمسة كل مهمتهم شد الزبون و تجليسه ليعرف مزايا الجهاز او للتعاقد و الذى منه .. و الثلاثة هم الجالسين الذين يشرحون هذا للزبائن الذين رضوا و حبوا ان يغامروا رغم معرفتهم انهم (هيتخيطوا !! ) ..شوف البدل و كلمة حضرتك دى و انت هتعرف انت اد ايه تقريبا هتدفع
فى ادامنا دار نشر تركية .. موجود فيها شباب اتراك و اندونيسين وهم بيدرسوا فى مصر .. بس شباب جدعة .. رغم لغتهم العربية المتكسرة بس لو انت عايز تتفاهم مع حد هتعرف لو حتى بيكلم هندى .. خاصة انى كمان بحب تركيا جدا .. كبلد .. و كحضارة .. و كثقافة متعددة .. اتعرفت فيهم على و احد منهماسمه ابراهيم نور .. بقينا دلوقتى اصحاب و معانا نمر بعض كمان .. بس ولد جدع جدا
اين المشكلة الان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل دا كلام عادى بس فين القضية .. هى ايه الحاجة اللى مخليانى اكتب و ادخل سيبر مخصوص عشان اكتبه مش عايز استنى لغاية ما أرجع و بعدين اكتبه
صبرا .. واحدة واحدة .. اولا المشكلة مش متعلقة بي كشخص الحمدلله .. ثم غالبا لو كانت كذلك لم أكن سأذكرها او علىلا الأقل لن أفرد لها بوست كامل .. ده يبقى نرجسية عالية المستوى .. وتمحور تام حول الذات
ماعلينا .. الجناح بتاعنا اول ما اتفرش اتحط فيه و فقا لخطة المكتبة له .. كتب المجلدات .. الكتب الكبيرة اللى لا تقل عن 200 صفحة حاجة كده من اللى غاوى يقرا يموت فى هذا النوع من الكتب
و فى الاعتبار الدار عندنا ليها كتب كبيرة مجلدات زى ما قولتلكوا .. و كتب تانية صغيرة شوية يعنى من عيار 60 او سبعين ورقة بنسميها كتب غلاف .. و فى كتب كمان .. او على الاصح كتيبات اصغرمن كده كمان
بس الجناح عندنا كان مخطط له لبيع المجلدات فقط .. و كانت الكارثة
كارثة بمقاييسى انا على الأقل
لن تتصوروا اول يوم لنا فى الشغل و دخول الجماهير .. لن تتصوروا كيف كان جلوسنا هكذا و نحن فى انتظار الناس .. كان منظرا بديعا لن انساه طوال حياتى .. دخل عندنا ناس قليلين اللى اشترى منهم 2 فقط !!!! ... غير مصدقين طبعا .. هذا هو شعورى و الله مثلكم .. استغراب الى طول الحد .. و طبعا كان ايراد اليوم حاجة مزرية فعلا لن استطيع ان اصف كيف كان شعورى و انا اسلم ايراد اليوم لصاحب المكتبة .. هو طبعا مقدر و عارف ان الصالة عندنا مردومة و متقفلة من كل ناحية .. بس لم يكن يتصور ان تصل الى هذا النحو
كانت تلك الليلة من أصعب الليالى التى مرت عليا .. لا انكر انى تمنيت ان يتم وضعى فى هذه الصالة لأنها اصغر مكان و سيكون الموضوع تحت السيطرة تماما .. لكن شعورى بعد ذلك كان اقصاه ان يتم نقلى الى جناح اخر ذو ايراد عالى و ان لم يكن لى فيها دور كبير .. على الأقل لن أكون المسئول عن نجاحها أو فشلها
المهم انها كانت ليلة ليلاء فعلا .. لأن على الأقل اول محك لى مع الحياة المادية و البشرية فى طريقة الى الفشل و الانحدار
ذهبنا فى الصباح و عقلى يدور بلا توقف و كلى تفكير و تصور و استرجاع لحالتنا أمس .. هذا المنظر البائس الذى ظل يتأرجح أمام عينى طوال الليل
ظللنا حتى الظهر و زبون واحد فقط هو من اشترى منا .. و بدأ الكابوس يطرح عباءته علينا فعلا .. وبدأ القلق يساورنا وان لم نتكلم .. حمادة اللى ما بيبطلش ضحك بدأ يضحك بعصبية لو انتوا فاهمين ما اقصده
فجأة قفز حل ما الى عقلى .. وقلت لهذا الحل و لما لا .. و على الاقل يكون اول تطبيق عملى لى او استفادة عملية من علم النفس اللى انا وارم دماغى بيه
قلتهم ثوانى وراجع لكم تانى .. رحت للصالة المكشوفة .. الجناح الأم لنا فى المعرض و بدأت أجمع عدد 5 من الكتب الصغيرة التى لا يتعدى سعرها 2 جنيه و اقل كمان .. و التى اعرف انها تسحب بسرعة و الاقبال عليها سريع
و رجعت بغنيمتى بعد ما مليت كيسين كبار .. راجعا ارض المعركة .. هتف فى حمادة انت ايه اللى جايبه يابنى .. عندها بدأت أشرح له نظريتى
الانسان بطبيعته لا يحب ان يكون فى معادلة يكون هو واحد زائد صفر ولو حتى كان الناتج هو واحد .. لا الناس تحب ان تكون واحد زائد واحد .. او واحد زائد اتنين .. ويا حبذا لو واحد زائد خمسة
اعمل زحمة ادام مكان و انت هتلاقى كل الناس هتموت و تعرف ايه اللى خلى الناس اللى واقفة دى واقفة .. و عقلها الباطن يقول يعنى هما يفوزوا بالفرصة دى و انا لأ .. و يلعب حب الفضول و الاستطلاع دوره العتيد فى هذا الجذب .. و فى نفس الوقت سيأتى الناس المتخصصة الباحثة عن الكتب الكبيرة التى تروى ظمأها عندما ترى تجمع ناس فى مكان معين .. لأن عقلهم غير الناس الاخرين الا و هو الناس دى شكلها عندها كل حاجة و بأسعار كويسه بدليل الناس الموجودة دى
طبعا ما قولتش كل الكلام ده لحمادة .. بس قوقلتله نبذه مختصرة على غرار .. هتعمل جو جامد .. هتجيب لمة .. وخاصة انى كنت جبت خشبتين و اتكب عليها سعر الكتاب 2 جنيه
لكن أن تتخيل عدد الناس التى بدأت تشترى بدءا من اللحظة التى عملنا فيها تلك الحركة .. و كنت فى نهاية اليوم لولا الملامة لنزلت على كل كتاب من تلك الكتب و قبلتها و احدة واحدة
المؤسف فى هذا الأمر ان معظم مضامين الكتب هزيلة فعلا .. لا تسمن و لا تغنى من اى شيىء بتاتا .. انا نفسى لا ارضى ان اشترى منها واحدة لانى للاسف لست من هواة شراء اللب
عندما يكون انسياق الناس و تسابقها على شراء كتب الطرائف والطبخ و المسابقات اكثر من الكتب الحاملة الثقافة والمعرفة فهذه مشكلة فعلا
عندما يكون الانبهار بالكاميرا الجيدة افضل من الدهشة بوجود مؤلف رائع .. يكون فعلا شيئا مؤسف
عندما يكون حل الأديب او المؤلف او الكاتب لكى يصل الى الناس هو النزول تحت خاااااااااااالص لمستوى أقل الناس ليفوز برضى الغالبية العظمى من الناس .. لكن ان يبحث عن معانى كبيرة و اهداف اكبر و أفكار متحررة و جريئة قد لايسطتيع معظم الناس فهمها فهذا هو الشخص الذى يتسلى الناس بمعااقبته بعدم تعبيره او تجاهله ليس عن ترفع و لكن للاسف .. لكى يداروا عدم معرفتهم
ااالمنى كلمة قالها شخص من الاشخاص الذين يشدون الناس ليسمعوهم عرض اليوم فى شركة الأجهزة الرقمية الشهيرة اللى جنبنا : أى كتاب بجنيه .. انا اصلا بكره القراءة !!! هو قال الكلمة دى وانا معرفتش أرد عليه
طب ده أرد عليه أقول ايه ؟
معكم انا اليوم لتكملة حديث الأمس .. الجو برررررررررررد .. و البنطلون و الجاكت اللى ناشرهم من امبارح زمانهم لسه ما نشفوش فى الجو الظريف ده
وصلنا لفين امبارح .. اه لغاية ما بدأنا الشغل الحقيقى فى المعرض .. طيب هو المعرض بدأ الشغل فعليا من 6 أيام بالظبط يعنى من يوم الخميس اللى فات .. بدأنا الشغل الحقيقى و بدأ الناس تدخل .. وزى ما قولت امبارح الجناح اللى احنا فيه احنا الثلاثة هو أصغر جناح بالنسبة لبقية اجنحة المكتبة
بدأت الملامح توضح و تظهر فى الساعات الأولى من اليوم و عرفنا أن جيراننا هم كالاتى
على يميننا .. شركة اسطوانات تعليمية و الناس اللى فيها زى حالاتنا جدعان و شكلهم الى حد ما على اد حالهم شوية .. يعنى مش شركة كبرى من بتوع مجلس ادارة الشركة و الهوليلية دى
على شمالنا .. شركة كبرى مشهورة لبيع الاجهزة الرقمية من أول ال mp3 الى اللابتوب مرورا بالكاميرات الديجيتال و البرينترات و الذى منه .. يعنى حاجة كده جامدة شوية .. كفاية بس ان الطفطف اللى فى المعرض تقريبا بتاعهم ... بدلو جرافتات و ايديهات و شغل يحسسك انك اتنقلت لخدمة عملاء فودافون ولا حاجة .. ييجى الزبون يخش يدخل عليه أصحابنا يقولوا له: ازاى حضرتك .. شركة ... عاملة عرض النهاردة .. و ويك ويك ويك ويك
و هما مقسمين نفسهم لخمسة و ثلاثة .. الخمسة كل مهمتهم شد الزبون و تجليسه ليعرف مزايا الجهاز او للتعاقد و الذى منه .. و الثلاثة هم الجالسين الذين يشرحون هذا للزبائن الذين رضوا و حبوا ان يغامروا رغم معرفتهم انهم (هيتخيطوا !! ) ..شوف البدل و كلمة حضرتك دى و انت هتعرف انت اد ايه تقريبا هتدفع
فى ادامنا دار نشر تركية .. موجود فيها شباب اتراك و اندونيسين وهم بيدرسوا فى مصر .. بس شباب جدعة .. رغم لغتهم العربية المتكسرة بس لو انت عايز تتفاهم مع حد هتعرف لو حتى بيكلم هندى .. خاصة انى كمان بحب تركيا جدا .. كبلد .. و كحضارة .. و كثقافة متعددة .. اتعرفت فيهم على و احد منهماسمه ابراهيم نور .. بقينا دلوقتى اصحاب و معانا نمر بعض كمان .. بس ولد جدع جدا
اين المشكلة الان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل دا كلام عادى بس فين القضية .. هى ايه الحاجة اللى مخليانى اكتب و ادخل سيبر مخصوص عشان اكتبه مش عايز استنى لغاية ما أرجع و بعدين اكتبه
صبرا .. واحدة واحدة .. اولا المشكلة مش متعلقة بي كشخص الحمدلله .. ثم غالبا لو كانت كذلك لم أكن سأذكرها او علىلا الأقل لن أفرد لها بوست كامل .. ده يبقى نرجسية عالية المستوى .. وتمحور تام حول الذات
ماعلينا .. الجناح بتاعنا اول ما اتفرش اتحط فيه و فقا لخطة المكتبة له .. كتب المجلدات .. الكتب الكبيرة اللى لا تقل عن 200 صفحة حاجة كده من اللى غاوى يقرا يموت فى هذا النوع من الكتب
و فى الاعتبار الدار عندنا ليها كتب كبيرة مجلدات زى ما قولتلكوا .. و كتب تانية صغيرة شوية يعنى من عيار 60 او سبعين ورقة بنسميها كتب غلاف .. و فى كتب كمان .. او على الاصح كتيبات اصغرمن كده كمان
بس الجناح عندنا كان مخطط له لبيع المجلدات فقط .. و كانت الكارثة
كارثة بمقاييسى انا على الأقل
لن تتصوروا اول يوم لنا فى الشغل و دخول الجماهير .. لن تتصوروا كيف كان جلوسنا هكذا و نحن فى انتظار الناس .. كان منظرا بديعا لن انساه طوال حياتى .. دخل عندنا ناس قليلين اللى اشترى منهم 2 فقط !!!! ... غير مصدقين طبعا .. هذا هو شعورى و الله مثلكم .. استغراب الى طول الحد .. و طبعا كان ايراد اليوم حاجة مزرية فعلا لن استطيع ان اصف كيف كان شعورى و انا اسلم ايراد اليوم لصاحب المكتبة .. هو طبعا مقدر و عارف ان الصالة عندنا مردومة و متقفلة من كل ناحية .. بس لم يكن يتصور ان تصل الى هذا النحو
كانت تلك الليلة من أصعب الليالى التى مرت عليا .. لا انكر انى تمنيت ان يتم وضعى فى هذه الصالة لأنها اصغر مكان و سيكون الموضوع تحت السيطرة تماما .. لكن شعورى بعد ذلك كان اقصاه ان يتم نقلى الى جناح اخر ذو ايراد عالى و ان لم يكن لى فيها دور كبير .. على الأقل لن أكون المسئول عن نجاحها أو فشلها
المهم انها كانت ليلة ليلاء فعلا .. لأن على الأقل اول محك لى مع الحياة المادية و البشرية فى طريقة الى الفشل و الانحدار
ذهبنا فى الصباح و عقلى يدور بلا توقف و كلى تفكير و تصور و استرجاع لحالتنا أمس .. هذا المنظر البائس الذى ظل يتأرجح أمام عينى طوال الليل
ظللنا حتى الظهر و زبون واحد فقط هو من اشترى منا .. و بدأ الكابوس يطرح عباءته علينا فعلا .. وبدأ القلق يساورنا وان لم نتكلم .. حمادة اللى ما بيبطلش ضحك بدأ يضحك بعصبية لو انتوا فاهمين ما اقصده
فجأة قفز حل ما الى عقلى .. وقلت لهذا الحل و لما لا .. و على الاقل يكون اول تطبيق عملى لى او استفادة عملية من علم النفس اللى انا وارم دماغى بيه
قلتهم ثوانى وراجع لكم تانى .. رحت للصالة المكشوفة .. الجناح الأم لنا فى المعرض و بدأت أجمع عدد 5 من الكتب الصغيرة التى لا يتعدى سعرها 2 جنيه و اقل كمان .. و التى اعرف انها تسحب بسرعة و الاقبال عليها سريع
و رجعت بغنيمتى بعد ما مليت كيسين كبار .. راجعا ارض المعركة .. هتف فى حمادة انت ايه اللى جايبه يابنى .. عندها بدأت أشرح له نظريتى
الانسان بطبيعته لا يحب ان يكون فى معادلة يكون هو واحد زائد صفر ولو حتى كان الناتج هو واحد .. لا الناس تحب ان تكون واحد زائد واحد .. او واحد زائد اتنين .. ويا حبذا لو واحد زائد خمسة
اعمل زحمة ادام مكان و انت هتلاقى كل الناس هتموت و تعرف ايه اللى خلى الناس اللى واقفة دى واقفة .. و عقلها الباطن يقول يعنى هما يفوزوا بالفرصة دى و انا لأ .. و يلعب حب الفضول و الاستطلاع دوره العتيد فى هذا الجذب .. و فى نفس الوقت سيأتى الناس المتخصصة الباحثة عن الكتب الكبيرة التى تروى ظمأها عندما ترى تجمع ناس فى مكان معين .. لأن عقلهم غير الناس الاخرين الا و هو الناس دى شكلها عندها كل حاجة و بأسعار كويسه بدليل الناس الموجودة دى
طبعا ما قولتش كل الكلام ده لحمادة .. بس قوقلتله نبذه مختصرة على غرار .. هتعمل جو جامد .. هتجيب لمة .. وخاصة انى كنت جبت خشبتين و اتكب عليها سعر الكتاب 2 جنيه
لكن أن تتخيل عدد الناس التى بدأت تشترى بدءا من اللحظة التى عملنا فيها تلك الحركة .. و كنت فى نهاية اليوم لولا الملامة لنزلت على كل كتاب من تلك الكتب و قبلتها و احدة واحدة
المؤسف فى هذا الأمر ان معظم مضامين الكتب هزيلة فعلا .. لا تسمن و لا تغنى من اى شيىء بتاتا .. انا نفسى لا ارضى ان اشترى منها واحدة لانى للاسف لست من هواة شراء اللب
عندما يكون انسياق الناس و تسابقها على شراء كتب الطرائف والطبخ و المسابقات اكثر من الكتب الحاملة الثقافة والمعرفة فهذه مشكلة فعلا
عندما يكون الانبهار بالكاميرا الجيدة افضل من الدهشة بوجود مؤلف رائع .. يكون فعلا شيئا مؤسف
عندما يكون حل الأديب او المؤلف او الكاتب لكى يصل الى الناس هو النزول تحت خاااااااااااالص لمستوى أقل الناس ليفوز برضى الغالبية العظمى من الناس .. لكن ان يبحث عن معانى كبيرة و اهداف اكبر و أفكار متحررة و جريئة قد لايسطتيع معظم الناس فهمها فهذا هو الشخص الذى يتسلى الناس بمعااقبته بعدم تعبيره او تجاهله ليس عن ترفع و لكن للاسف .. لكى يداروا عدم معرفتهم
ااالمنى كلمة قالها شخص من الاشخاص الذين يشدون الناس ليسمعوهم عرض اليوم فى شركة الأجهزة الرقمية الشهيرة اللى جنبنا : أى كتاب بجنيه .. انا اصلا بكره القراءة !!! هو قال الكلمة دى وانا معرفتش أرد عليه
طب ده أرد عليه أقول ايه ؟
No comments:
Post a Comment