Jan 2, 2008

عندما تريد ولا تستطيع


هل واجهتك هذه المشكلة الأزلية يوما ما
فكرت فى موضوع ما و أوجدت له حلا خالصا من قريحتك لكن كانت الحلول الخارجية الجاهزة هى التى تنتظرك لمناقشتها فى الموضوع لكى تلقى لك بالحل المصحوب بالدعم و المباركة و الدعاء بالتوفيق
هل ترددت عندها و شككت فى قدراتك فى التفكير .. و فكرت فعلا انه لا طائل ولا فائدة من حل مشاكلك بنفسك .. وتخطيط حياتك بمفردك .. لست أقصد التفرد كأنك نبى يوحى له .. لكن أقصد هذا الاحترام و اشعارك ان رأيك موضع فى الاعتبار .. وأنه فى الأول و الاخر هى حياتك ولا احد سيشاركك اياها .. الا انت نفسك
يقول فيلسوف ما .. لقد ولدت وحيدا وستموت وحيدا .. فالأفضل لك ان تكون معيشتك فى هذه الدنيا متفردا .. ده رأيه


نفسك تعمل حاجة .. ونفسك تبطل حاجة تانية
نفسك تدرس مجال تانى غير اللى تنسيق بعتك فيه .. يا عمى والله عارف انى قعدت 4 سنين فى أم الكلية دى .. طب وأنا مال أهلى .. هى عشان قعدت فيها فترة من عمرى لازم عمرى كله يرتبط بيها ..
قلتلك 300 مرة بكرهها مش عايز تفهم ليه .. يعنى عشان خطبت واحدة و ماعجبتنيش يبقى عشان الفترة اللى خطبتها ما تضيعش هدر يبقى لازم أجوزها
منطق غريب .. بس الحل التانى و هو انك تنفذ الحلول الخارجية الجاهزة ستلقى بالدعم و المباركة و الدعاء بالتوفيق.. وماعاداه فأنت لك دماغك المستقلة و ابقى ورينى بقى هتنفذ اللى انت عايزه ازاى
ومش بقى كده وبس .. لأ الاستغلال ال .... لكل فرصة للسخرية و التهكم و تيأييسك من حلمك المشروع .. فتجد نفسك فى فترة ما مثل حال حزب التجمع.. ربنا يشفى الناس اللى فيه .. مجرد أفكار .. لكن تنفيذ ابقى قابلنى
هل سيأتى اليوم الذى تتحقق فيه حلمك ببعض من اليسر .. وبدون أن تشعر أنك غريب عن هذا العالم و عن كائناته التى من أبسط حقوقها هى الحلم و ارادة العيش وفق ما يريد فكريا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حاسس ان ده هيتحقق فى مكان واحد بس
عارفين فين
فى الحلم

2 comments:

خلود صلاح said...

اه فى الحلم
!!!!


ليه كدة بس

عطاالله النديم said...

خلود
اه فى الحلم فعلا
!!!